بعد مرور عشر سنوات من إنجاز أول بحث وطني حول الإعاقة، كشفت صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة الأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي نتائج وإحصائيات جديدة في بحث وطني ثان حول الموضوع ذاته.
وقالت الحقاوي إن الهدف من هذا البحث الذي استغرق ما يزيد عن سنتين من الدراسة، هو توفير قاعدة جديدة للمعطيات الإحصائية للإعاقة بالمغرب، كما يروم تقييم مدى استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من خدمات الصحة والتربية والتشغيل وغيرها.
وكشفت خلال تقديمها لنتائج البحث الوطني الثاني، أن نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني تصل إلى 6،8 في المائة، مما يعني أن 2.264.672 شخصا لديهم إعاقات من خفيفة إلى عميقة جدا.
وأضافت، الحقاوي أن نسبة 6،99 في المائة هي نسبة انتشار الإعاقة في الوسط القروي، مقابل 6،66 في العالم الحضري، فيما ذكرت أن نسبة الإعاقة لدى الإناث تصل إلى 6،8 هي في المائة، في حين تبلغ 6،7 في المائة عند الذكور.
وفي السياق ذاته، أشارت الوزيرة إلى أن 33،7 في المائة هي نسبة انتشار الإعاقة في صفوف الساكنة العامة بالمغرب، التي تتجاوز 60 سنة، في حين تبلغ هذه النسبة 4،8 في المائة بالنسبة للفئة العمرية ما بين 15 إلى 59 سنة، أما بالنسبة لأقل من 15 سنة فتصل نسبة انتشار الإعاقة 1،8 في المائة.
وكشفت الوزيرة أيضا أن نسبة 50،20 في المائة من المعاقين لديهم قصور كلوي، و25،1 في المائة لديهم قصور ذهني، 23،8 لهم قصور بصري. كما أن 60،8 في المائة من المعاقين لا يستفيدون من الخدمات العمومية في المجال الصحي، و34،1 في المائة فقط هو معدل استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من أنظمة الحماية الاجتماعية.