عرفت التجارة الإلكترونية في الآونة الأخيرة رواجا ملحوظا، وهو ما تتبثه آخر التقارير التي تؤكد أن التسوق عبر الانترنيت في عام 2015 نحو 1.2 مليار درهم مقابل 300 مليون درهم في عام 2010، أي بزيادة قدرها أربعة أضعاف في 5 سنوات مع توقعات مهمة لتطور هذه التجارة الحديثة.
ولعل هذا الرواج هو السبب الرئيسي في دفع شركة دوبلي الدولية لدخول السوق التجاري الالكتروني المغربي وجعله بوابة استثماره بإفريقيا، ويعتبر دوبلي أكبر موقع إلكتروني تجاري في العالم، أنشأت سنة 2003 تتوفر على أكثر من 16000 محل ومتعامل عبر الإنترنت وأكثر من 450 مليون مشتري ومستهلك يقتنون احتياجاتهم المتعددة والمختلفة عبر بواباتها، إضافة إلى كون عروضها الممتازة وطريقة الأداء عبرها الآمن، دوبلي توفر لمتعامليها استرادادا نفدي على جميع المنتوجات والمشتريات عبر الإنترنيت.
ويتميز دبلي على المنافسين الآخرين بمبدأ العودة النقدية، كل مرة تقوم فيها إجراء عملية شراء من التاجر الذي هو شريك في برنامج الولاء، فإنه يدفع لك نسبة مئوية من سعر الشراء، وأعلن مايكل هانسن رسميا عن إطلاق مركب تجاري مغربي ضمن منصة دبلي، وفتح مكتب تمثيلي وخطة التنمية التي أنشئت لجعل هذا العمل نجاحا محليا.