الشاوي تدعو إلى التربية على قيم السلم والمساواة
قالت المغربية بشرائيل الشاوي، سفيرة وكالة أنباء المرأة، إن الأنماط الاجتماعية والثقافية القائمة على التفرقة بين الجنسين اي (توزيع الأدوار النمطية للنساء والرجال على أساس جنسي ) وتسوية النزاعات عن طريق العنف يولد الظلم الاجتماعي، الذي من اهم مظاهره هو العنف ضد النساء.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة دراسية حول: “التربية من أجل السلام والمساواة بين الرجل والمرأة” بولاية “مورسيا” باسبانيا، مبرزة أن “العنف يشكل مصدر قلق لكل شرائح المجتمع و فعالياته خاصة للمواطنين واحتياجاتهم، لذا وجب توعيتهم و تحسيسهم بأهمية التربية في اطار السلام و المساواة”.
وشددت الشاوي على قيم المساواة خلال التنشئة الاجتماعية، مشيرة إلى أن التضامن والتعاون ينمي روح المواطنة لدى الإنسان، ويكون قادرًا على التعرف على حقوقه و واجباته ،و يبتعد عن استخدام الصور النمطية والأحكام المسبقة التي تنعكس سلبا على مواقفه في حياته اليومية، ويعطيه أدوات أفضل لتسوية النزاعات دون اللجوء الى العنف.
يذكر أن بشرائيل الشاوي تشارك إلى جانب تيريزا هيريرا خيسوس الطبيبة النفسية الاسبانية، والناشطة في مجال حقوق الانسان و المساواة في تنظيم ورشات تحسيسية تناقش العنف ضد النساء، يتم عقدها كل يوم خميس من 14 إلى 28 أبريل ومن 12 إلى 26 ماي في قاعة المؤتمرات بالمركز النسائي التابع لبلدية، “اغيلاس” بولاية “مورسيا” باسبانيا.