مقتل مغربية قصدت “بورما” لتقديم مساعدات إنسانية… وشكوك حول الخبر
انتشر خبر مقتل الشابة المغربية نجوى لكنتي (22 سنة) في بورما على أيدي المتطرفين البوذيين، كالنار في الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أن قصدتها في إطار عمل جمعوي بهدف تقديم المساعدة الإنسانية لمن هم في حاجة إليها من المسلمين، حسبما يروج على موقع “فيسبوك”.
وكتبت نجوى، قبل أيام على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بتاريخ 6 أبريل الجاري، “مساء الخير لجميع الأحبة غبرت عليكم واحد شويا لظروف الشغل واليوم جيت باش نقول ليكم كنحبكم وتوحشتكم ولي طلب عندكم هو الدعاء لي بظهر الغيب ان يتيسر امري فانا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي”.
وأضافت “قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما اود قوله لكم اني قد سامحت الجميع فاتمنى ان تسامحوني”.
إلا أن تصريح الإعلامية المغربية المقيمة في تركيا بثينا العزابي، بأن الصور التي تملأ الحساب الشخصي لنجوى هي صورها الشخصية، وأن نجوى أو من يدعي أنها هي على الفايسبوك « سرقها » لاستعمالها واستقطاب تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي قلب موازين القصة، وجعل الشكوك تنبثق في نفوس المتعاطفين أولا ، ثم انتشرت الشكوك لتشمل حتى من لم يهتموا ببادئ الأمر بخبر مقتلها .
وعقب تصريحات بثينة ،تفاجئ الكثيرون باختفاء « الحساب » الذي قيل إنه لنجوى لكانتي، مما جعل البعض يستفسر أصدقائها المقربون، وهو ما حاولت مجلة سلطانة القيام به ،لكننا لم نتوصل بأي رد إلى حين كتابة هذه السطور.
وحاولت سلطانة التواصل مع الجمعية الأمريكية التي قيل إن « مغربية بورما » كانت تشتغل معهم، لكننا لم نتوصل بأي رد منهم، رغم أن مصادر إعلامية أكدت أن الاسم غير متواجد في لوائح أعضاء الجمعية .