سلطانة

المرنيسي.. كاريزما الحركة النسوية

بعد نضال دام خمسة وخمسين سنة للانتصار للمرأة، تربعت الراحلة فاطمة المرنيسي على كرسي حقوق الإنسان، من خلال إحداث كرسي لها بالجامعة الوطنية المستقلة بمكسيكو.
لم يكن إحداث كرسي للراحلة بمحض الصدفة، بل ناضلت “المرنيسي” لسنوات من إلى أجل تعزيز الانفتاح المجتمعي، وحقوق الإنسان، والإسلام المتسامح والهجرة.

كانت فاطمة المرنسي، التي وافتها المنية يوم 30 نوفمبر 2015 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، وسيطة ما بين الثقافات ومناضلة كاريزمية لحركة نسوية عربية حقيقية.

“المرنيسي” تعتبر نفسها مناضلة نسوية، ولكن الحركة النسوية التي تنتمي اليها تختلف بشكل ملحوظ عن الغربية، التي تنادي بالتنصل اجتماعياً وكذلك في مجال الأدب من الرجل.

يشار إلى أن فاطمة المرنيسي ولدت عام 1940 في مدينة مدينة فاس المغربية التاريخية. تنتمي إلى الجيل الذي تعلم في مدرسة وطنية وليست فرنسية. درست في باريس وفي الولايات المتحدة الأمريكية علم الاجتماع والعلوم السياسية، ثم عملت أستاذة علم الاجتماع في جامعة الرباط.

 

vous pourriez aussi aimer