توقعات وذاكرة.. إسبانيا والمغرب” عنوان معرض لأعمال مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين الإسبان والمغاربة، يقام حاليا بفضاء الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة سان فرناندو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وأوضحت الأكاديمية على موقعها على الانترنت أن هذا المعرض للصور الفوتوغرافية، الذي تنظمه مؤسسة أنكاريا بتعاون مع إيبردرولا، يقترح استعادة للعلاقات والمبادلات بين البلدين الجارين من خلال سلسلة من الصور الفوتوغرافية، التي تؤرخ لمراحل مختلفة من التاريخ المغربي الإسباني منذ مطلع القرن العشرين.
وبحسب المنظمين فإن الأمر يتعلق بمبادرة تسعى لنقل، وبطريقة متوازنة، لمحة فنية عن مختلف جوانب المعيش اليومي بالمغرب من خلال لوحات لأشخاص في أوضاع إنسانية مختلفة، وتتبعا للتحولات التي عرفها المجتمع المغربي على مدى نحو قرن من الزمن.
يتضمن المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 17 أبريل الجاري، أعمال نحو عشرة من الفنانين الفوتوغارفيين المغاربة والإسبان، من بينهم على الخصوص عمر المحفوظي وليلى علوي وبارتولومي روس ونيكولا مولر.
وتقام على هامش هذا المعرض الفوتوغرافي، الذي يروم تقريب زواره من العلاقات المغربية الإسبانية عبر هذه المجموعة من الصور النادرة، سلسلة من العروض حول مواضيع تهم تاريخ العلاقات بين المملكتين، والحضور المغربي في الفنون التشكيلية الإسبانية.