سلطانة

“ستي مغرب” تنظم مهرجان الفيلم المغاربي

تحتضن مدينة وجدة خلال الفترة الممتدة بين 09 و 13 أبريل الجاري النسخة الخامسة للمهرجان المغاربي للفيلم، الذي تنظمه جمعية “سيني مغرب”، تحت شعار “من أجل تسامح أكثر.. لنتكلم سينما” (دورة الناقد السينمائي المغربي الراحل مصطفى المسناوي)، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الحدث السينمائي المغاربي، الذي ينظم بمسرح محمد السادس بوجدة، سيعرف مشاركة أفلام طويلة وأخرى قصيرة تمثل البلدان المغاربية الخمس، وبحضور عدد من نجوم السينما والنقاد والصحافيين والأدباء.

وتراهن جمعية “سيني مغرب”، بحسب المصدر ذاته، على إبراز المدينة الألفية وجدة كوجهة سينمائية وسياحية صاعدة، وإشاعة الثقافة السينمائية بجهة الشرق.

وموازاة مع العروض السينمائية المبرمجة، سيتم تنظيم ندوة تحت عنوان: “السينما والثقافة في مواجهة التطرف وترسيخ قيم التسامح” ينشطها نقاد وروائيون وسينمائيون معروفون على الساحة المغاربية.

كما يستفيد شباب المدينة والجهة وطلبة بعض المعاهد المختصة في السينما والسمعي البصري، خلال هذه التظاهرة السينمائية، من ورشات فنية وتقنية.
ومنها ورشة السيناريو التي سيؤطرها الفنان يوسف أيت همو، وورشة الإخراج التي سيؤطرها المخرج التونسي وسيم قربي، وورشة التصوير التي سيؤطرها المخرج المغربي داوود أولاد السيد.

ووفق المصدر ذاته، سيتم، على مدى أيام المهرجان، تنظيم عدة لقاءات فنية وثقافية وموائد مستديرة لمناقشة جملة من القضايا الموضوعاتية المرتبطة بالسينما، من قبيل “السينما والموسيقى”، و”السرد الفيلمي”، و”لقاء مع المخرج”، بالإضافة إلى “الماستر كلاس- درس في السينما”، الذي سيقدمه المخرج محمد مفتكر.

إلى ذلك، ستعرض ضمن قوافل سينمائية تابعة للمركز السينمائي المغربي أفلام طويلة بالهواء الطلق بكل من جرادة وتاوريرت وبني درار ووجدة، بالإضافة لإقامة معارض فنية وتراثية تبرز المؤهلات الحضارية والإنسانية والتاريخية والعمرانية لمدينة وجدة، وذلك طيلة أيام المهرجان.

كما سيعرف مسرح محمد السادس بوجدة – الفضاء الرسمي للمهرجان – تنظيم صبيحة سينمائية خاصة بالأطفال والناشئة لتقريبهم من عوالم الفن السابع، بحسب المصدر ذاته

vous pourriez aussi aimer