سلطانة

كاتبات تونسيات.. عندما تتغير السلطة تشحن الكلمات وتتحرر الأقلام

“عندما تتغير السلطة تشحن الكلمات وتتحرر الاقلام”، هي مقولة أجمعت عليها كاتبات تونسيات يولفن باللغة الفرنسية خلال لقاء حمل عنوان المرأة والحرية انتظم ضمن فعاليات الدورة 32 لمعرض تونس الدولى للكتاب 25 مارس إلى غاية 3 أفريل 2016.

اللقاء الذي حضرته ثلة من الكاتبات التونسيات على غرار صوفى بسيس وأمنة بالحاج يحيى وفوزية الزوارى ورابعة بن عاشور وقمر بن دانة، مثلت فيه مسالة العلاقات بين الرجل والمرأة وبين الأم والبنت من المواضيع المطروحة في إصدارات حديثة لهولاء الكاتبات.

واعتبرت الكاتبة صوفى بسيس أن المرأة تنظر إلى الأشياء بطريقة مغايرة على مستوى اختيار العبارات وأسلوب التعبير موضحة أن حرية التعبير أضحت ضرورة حتمية منذ الثورة والكتابة هي إحدى أشكال التحرر، وبالعودة إلى واقع حرية الكتاب المغاربة رجالا كانوا أم نساء وعلاقتها باللغة العربية.

وتعتقد بسيس أن كتابات المولفين المغاربة باللغة العربية تتجلى خاصة لدى المسلمين ولاحظت في المقابل أن الكتابة باللغة العربية تستخدم بكثرة لدى المسيحيين العرب في البلدان المشرقية وتفسر بسيس هذا الاستخدام المكثف للغة العربية عند المسيحيين العرب لكون العربية لا تطرح مشكلا بالنسبة إليهم في الحديث عن الجنس أو المحرمات على حد تعبيرها.

وترى الكاتبة فوزية الزوارى أن الكتابة هي دافع للتحرر من الممنوعات المرسخة في الثقافة العربية وأشارت إلى أن اللغة الفرنسية تمثل لديها التحرر الحقيقى من كل الحواجز والممنوعات على حد تقديرها.

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع
قد يعجبك ايضا