أمير الطرب التونسي يختتم حفلات منصة النهضة لمهرجان موازين 2016
يختتم الفنان التونسي صابر الرباعي حفلات منصة النهضة في إطار الدورة 15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، وذلك يوم 28 ماي المقبل.
وأعلنت جمعية مغرب الثقافات، منظمة التظاهرة، في بلاغ، عودة أمير الطرب ليجدد الصلة مع جمهوره على منصة النهضة وليعيد إلى الذاكرة الأجواء الاحتفالية الاستثنائية التي شهدها حفله الأول بهذه التظاهرة العالمية، سنة 2011.
بعد قرطاج وجرش، مرورا بدار الأوبرا بالقاهرة، والأولمبيا بباريس، وأستراليا وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، تمكن صابر الرباعي من إيصال لونه الموسيقي إلى العالمية، لا سيما بعد نجاح أغنية “سيدي منصور” سنة 2000.
ولد الفنان صابر الرباعي في 13 مارس 1967، وهو ينحدر من عائلة من مدينة صفاقس المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ولج عالم الموسيقى والغناء في سن صغيرة.
وبدأ يتألق بدعم من والديه وعدد من الأقارب والأصدقاء، ثم تعلم العزف على آلة العود في سن العاشرة وبعده على آلة الكمان، في الوقت الذي أحيى حفلات في مجموعة من المناسبات العائلية.
كما شارك في عدد من الحفلات الخاصة، إذ حصل على شهادة الماستر في الموسيقى، بينما استهلم أحاسيسه الموسيقية من عدد من الأسماء من بينها محمد عبد الوهاب وعبد القادر العسالي ووديع الصافي وحليمة الحافز إلى جانب كريم محمود.
توج سنة 1985 بلقب مسابقة للمواهب الغنائية، ليحيي بعدها حفلا بمهرجان قرطاج الدولي. وعلى غرار عدد من الفنانين العرب، بدأ مسيرته الفنية من القاهرة وبعدها لبنان، إذ تمكن من جلب أنظار وسائل الإعلام التي كانت شغوفة إلى التعرف عليه باعتباره آنذاك فنانا صاعدا.
حظي صابر الرباعي بلقب “أمير الطرب” الذي جاء نتيجة تألقه بين فناني جيله، وهو ما عكسته النجاحات المتتالية التي تمكن من تحقيقها، فضلا عن مساهمته في إحياء التراث التونسي، إلى جانب مشاركته في كبريات الأحداث الفنية، وهو ما جعله يتوج في العدد من المناسبات، من بينها جائزة رئيس الجمهورية التونسية لأفضل عمل ثقافي في تونس سنة 2003، ولقب أحسن مطرب عربي في بيروت سنة 2004.
وتألق الرباعي في عضوية لجنة تحكيم مسابقة “ذا فويس” (أحلى صوت).كما يعتبر أحد الشخصيات الفنية الأكثر عطاء في المجال الاجتماعي والتضامني.
وينضم الرباعي إلى كوكبة من نجوم العالم العربي ستحيي سهرات منصة النهضة في موازين 2016 الذي يقام من 20 إلى 28 ماي المقبل.