بعد 130 سنة من البحث والتنمية في مجال مستحضرات التجميل، لا يزال Avon الرائد العالمي في البيع المباشر لمستحضرات التجميل، الذي يواصل مفاجأة جمهوره باقتراح منتوجات للعناية بالبشرة تتسم بابتكار متزايد، وذلك بفضل الاعتمادات الهامة المستثمرة في البحث والتنمية.
ووفق البلاغ الذي توصلت “سلطانة” بنسخة منه، فإن تطور العلامة التجارية باستمرار، تعد من بين الحلول الجديدة في مجال العناية بالبشرة، ومقاومة آثار التقدم في السن إلى الزيوت المرطبة، مرورا بالمراهم المضادة للتجاعيد، أصبحت Avon اليوم معروفا عالميا بمنتوجاته المجددة لغرض معالجة البشرة وتغذيتها وتلطيفها وتعافيها الفعلي.
[soltana_gal id=”54323,54324,54325,54326″]
في السياق ذاته، قامت العلامة منذ 1897 بإنشاء أول مراكزها للبحث في نيويورك خلال فترة 20 سنة الأخيرة تمكنت Avon من تسجيل ما لا يقل عن 650 براءات اختراع .
كما قامت Avon بالاستثمار في بناء أكبر مختبر لها خارج الولايات المتحدة، في شانغاي الذي افتتح سنة 2005 . توالت بعد ذلك العديد من مراكز البحث والتنمية بالأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبولونيا وجنوب إفريقيا. من جهة أخرى ، أقامت Avon علاقات تعاون مع جامعات ومعاهد مشهورة ومع شركاء صناعيين عبر العالم.
وفي مطلع السنة الجارية، قامت شركة Avon بتطوير تشكيلة منتوجاتها العائلية Avon Care لعلاجات البشرة بأثمنة مناسبة، لتمكين جميع النساء من اقتناء الجديد من منتوجات Avon. ستطرح هذه التشكيلة في السوق المغربية ابتداء من اليوم. و تتضمن عدة صيغ تُعنى بالبشرة.
أصبحت Avon Care أغنى بالمزيد من فيتامين E مع مفعول طويل الأمد طيلة 24 ساعة. لهذه التشكيلة المتطورة والتي تتضمن منتوجات لعلاج مختلف أنواع البشرات بدءا بالكريم بالحليب الفاتح للبشرة، المصمم خصيصا للحفاظ على الرطوبة ، وانتهاء بالمحلول المستخرج من الكولاجين و الإيلاستين ، والذي يضفي على البشرة مزيدا من الحيوية والنعومة.
يذكر أن شركة “أفيرون”، تعتبر رائدة عالميا للبيع المباشر لمستحضرات التجميل وتنتشر هذه العلامة التجارية في أكثر من 100 بلد عبر شبكة من 6,2 مليون ممثل، واستطاعت اليوم أن تحتل المركز الـ8 في مجال البحث والتطوير.
وبدأت منذ سنة 1999 تستعمل أحماض الفواكه في مراهم العلاج، وفي سنة 2000 بدأت بإطلاق تشكيلة من منتجات العناية بالبشرة، خاصة بالنساء فوق سن 40 وفي سنة 2006 تسويق أول طلاء لاصق للأظافر وفي 2011، إطلاق أول منتوج للعناية بالشعر المجعد والتي تدوم فعاليته حتى غسلتين.
وفيما يخص التزام avon اتجاه المرأة والمستقبل، أنشأت Avon سنة 1955، مؤسسة تابعة لها تعتبر اليوم أكبر مؤسسة تعتني بقضايا المرأة وهي مؤسسة Avonللنساء، بفضل تعبئتها لأكثر من800 مليون دولار تنخرط Avon سنويا في تحسين أوضاع النساء عبر العالم أجمع، خصوصا بدفاعها عن قضيتين كبيرتين : مكافحة سرطان الثدي ومحاربة العنف في العلاقات الزوجية.
وكما قامت Avonمند إنشائها بالدفاع عن البيئة وذلك بالتوقف عن استعمال مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFC) خصوصا المستعملة في المواد المزيلة للروائح وبكونها من أوائل شركات التجميل، التي أوقفت التجارب على الحيوانات. اليوم وبفضل برنامج Hello Green Tomorrow تسعى Avonإلى الإسهام في إعادة تشجير غابة الأمازون وذلك بتنظيمها لأنشطة توعوية.