وزارة الأسرة تنظم تدريبا لفائدة مراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف
غابت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مساء اليوم الثلاثاء عن فعاليات اختتام الدورة التدريبية في مجال دعم وتعزيز قدرات مراكز الاستماع والإرشاد القانوني للنساء ضحايا العنف لفائدة مستمعات ومدبرات هذه المراكز، التي نظمتها وزارتها بشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبدعم من المملكة المتحدة.
وجاء اعتذار الحقاوي عن الحفل الاختتامي لهذه الدورة، بسبب انشغالها بتقديم تقرير جديد أعدته وزارتها بتعاون مع اليونيسيف حول “السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب عن عدد من التمثلات الاجتماعية الخاطئة للمغاربة تجاه الأطفال”.
الدورة التدريبية، التي انطلقت فعالياتها يوم الإثنين، كانت تصبو إلى تعزيز وتقوية مهارات أطر مراكز الاستماع والإرشاد القانوني، الذين يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين منهم 80 شخصا، وإضفاء الطابع المهني على عمل هذه المراكز الشريكة مع الوزارة.
وحسب المحللة النفسية، مريم اليعقوبي، إحدى المستفيدات في فعاليات الدورة التدريبية، فإن “موضوعها كان حول تعزيز قدرات ومؤهلات الإنصات لهذه الفئة من النساء، أي المعنفات”، وأبرزت المتحدثة في تصريح لمجلة “سلطانة”، كون “أكثر ما استفدنا منه خلالها هو كيفية استقبال الحالة والإنصات لها وإرشادها وتقديم نصائح نفسية وقانونية، كما أن اللقاء كان مناسبة لتبادل التجارب بين مختلف الدول المشاركة، كإسبانيا وتونس وغيرهما”، تؤكد المتحدثة.
يشار إلى كون مواضيع هذه الدورة التدريبية تمحورت حول المعايير التنظيمية لتسيير مراكز الاستماع ودور العاملين بها، والتجارب الناجحة لمراكز الاستماع بأوروبا، وتبادل الممارسات الجيدة في مجال الاستقبال والمواكبة وتوجيه النساء ضحايا العنف، إضافة إلى تقديم وثيقتين، تم إعدادهما بهذه المناسبة، هما دليل المعلومات والممارسات الفضلى الموجه لمراكز الاستماع والتوجيه القانوني للنساء ضحايا العنف، ودفتر تحملات مراكز الاستماع والتوجيه القانوني للنساء ضحايا العنف.