اختار منظمو مهرجان “بصمات النون” في دورته الأولى أن تكون المرأة الفلسطينية – بذاكرتها وثقافتها وعوالمها المتعددة- ضيفة شرف هذه الطبعة الأولى، وذلك من خلال مشاركة ثلة من المبدعات ليتقاسمن تجاربهن مع المغربيات.
النسخة الأولى من المهرجان نظم من طرف جمعية جنة بلادي والمندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة باسفي ومؤسسة الحضرية للتواصل بشراكة مع جمعية المنار فرع آسفي وعمالة إقليم آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، بفضاءات مدينة الثقافة والفنون ودار السلطان ما بين 5 إلى 8 مارس 2015.
ويهدف المهرجان، بحسب بيان للمنظمين، إلى تسليط الضوء على إبداعات النساء في مجالات متعددة، أدبية وفنية وأيضا من خلال الحرف التقليدية في علاقتها بالتراث الثقافي، وتوظيفه في التنمية، ولذلك فقد اعتمد المنظمون تصورا ينفتح على عدة جوانب ويدرج ضمن برنامجه التعابير الفنية التي تعكس الحس الإبداعي للنساء في كل المجالات.
وعرف المهرجان مشاركة 22 صانعة تقليدية من مختلف المدن المغربية، ومعرض للفن التشكيلي والفن الفوتوغرافي لفنانات من مدينة آسفي وخارجها، ومثلت دولة فلسطين المصورة الفوتغرافية سمر أبو العوف مدوخ.
كما تميز المهرجان بتوقيع كتاب فلسطيني اشتركت فيه حوالي 28 صحافية من غزة، وكان اللقاء فرصة للنقاش وتبادل الأفكار بين كافة الحضور. الكتاب يسجل عبر شهادات حقيقية لنساء وأطفال عاشوا ويلات العدوان الأخير على غزة من طرف المحتل الإسرائيلي، كما تخللت المهرجان أنشطة أخرى متنوعة فنية وثقافية.