الرباط تهدد الامم المتحدة بتدابير إضافية في الخلاف حول الصحراء المغربية
صعد المغرب لهجته اليوم الخميس في خلافه مع الامم المتحدة بشأن الصحراء المغربية مهددا باتخاذ تدابير جديدة قريبا، بعدما قرر في وقت سابق تقليص مساهمته المدنية في بعثة الامم المتحدة في هذه المنطقة.
وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار للصحافيين قبل اجتماع لمجلس الامن الدولي في هذا الخصوص “اتخذ المغرب قرارات لا عودة عنها (…) ويتم حاليا درس قرارات اخرى”.
وقرر المغرب تقليص مساهمته في بعثة الامم المتحدة في الصحراء (مينورسو) وطالب باعادة 84 عضوا مدنيا في البعثة الى البلاد على اثر جدل بخصوص زيارة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون مطلع مارس الى مخيم للاجئين الصحراويين في تندوف بالجزائر.
وكان بان كي مون اغضب الرباط خلال تلك الزيارة بحديثه عن “احتلال” بخصوص وضع الصحراء المغربية، فيما يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من اراضيه.
ولم يوضح الوزير المغربي تهديدات الرباط لكنه قال ان “كل ذلك سيتوقف على مجلس الامن الدولي واعضاء مجلس الامن” الذين بدأوا بعد ظهر الخميس مشاورات في جلسة مغلقة.
لكنه اوضح ان المغرب الذي هدد في مرحلة اولى بسحب جنوده ال`2300 المشاركين في قوات دولية اخرى لحفظ السلام ولا سيما في جمهورية الكونغو الديموقراطية, سواء جزئيا او بالكامل, لن ينفذ هذا التهديد.
وتمنى مزوار ان يذكر مجلس الامن بان كي مون ب`”ثوابت” تسوية للنزاع في الصحراء الغربية.
كما اشار الى دور المغرب في مكافحة الارهاب, وخصوصا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.