بلمختار يعلن مراجعة المناهج الدراسية التاريخية لمحاربة التطرف
بعد الأمر الملكي لوزيري التربية الوطنية والشؤون الإسلامية والأوقاف، رشيد بلمختار وأحمد توفيق لمراجعة مناهج وبرامج التربية الدينية، أعلن رشيد بلمختار أن المراجعة ستشمل أيضا البرامج والمناهج التاريخية، وفق ما أوردته يومية “أخبار اليوم”، اليوم الخميس.
وقال الوزير في ندوة نظمتها أكاديمية المملكة حول :”المدرسة فاعل محوري في الوقاية من التطرف العنيف”، إن السياسة التي ستعتمدها الدولة في مجال جعل المدرسة تساهم في الوقاية من التطرف العنيف.
وأشار بلمختار نقلا عن اليومية ذاتها، إلى أن المناهج التاريخية من الأمور التي ستتم مراجعتها بشكل عميق لأن التاريخ بقدر ما هو تاريخ للعنف فهو تاريخ للأفكار والتطورات التي أفضت إلى الحضارات وإلى تقدم الإنسانية، هذا التاريخ الخاص بالأفكار والتعايش والمعارف لا ندرسه حاليا لأطفالنا مع الأسف”.
وفي هذا الصدد يقول محمد الطوزي، خبير في السيسيولوجيا والحركات الإسلامية، “إن تطوير العلوم في المدرسة بدون تاريخ ولا فلسفة “يؤدي إلى إنتاج تقنيين مستعدين للبربرية أكثر من الحضارة، معتبرا أن هناك “توازنات يجب الحفاظ عليها ولا تقنية بدون أخلاقيات”، بحسب الخبير السوسيولوجي.