سلطانة

الفاسي: ارتديت “المايو” و”الميني” ولن أنافق نفسي في أدواري السينمائية

في دردشة لها مع مجلة “سلطانة”، فتحت الفنانة المغربية، فرح الفاسي، قلبها وباحت لنا بأفكار تتبناها، وحدثتنا عن مشاريع مستقبلية وأحداث مضت أثرت فيها وفي عطائها الفني.

ما هو جديد فرح الفاسي؟

سيعرض لي قريبا فيلم إحباط خلال فعاليات مهرجان تطوان، كما أن فيلم “القلب الغارق” الذي شاركت فيه هو الآن في مرحلة المونتاج، كما أنني مشاركة بمسلسلين لم أبدأ تصويرهما بعد.

توفقت خلال مهرجان طنجة الأخير في الظفر بجائزة أحسن دور ثاني، ما انعكاسها على مسيرتك؟

الجائزة بالنسبة لي اعتراف بمسيرتي وبالمجهود الذي بذلته في الدور، كما أنها تعطيني جهد وطاقة كبيرة سأستثمرها من أجل الحفاظ على نفس المستوى أو الارتقاء في عملي أكثر حتى لا أخيب أمل الجمهور المشجع وسأعمل من أجله دائما على تطوير ذاتي.

شاهدك الجمهور في دور راقصة، وهو ما يدعو لطرح سؤال حدود الجرأة عند فرح؟

لست ضد الجرأة، ولست ضد أي اختيار فني، فلكل حدودها لذلك أحترم الكل حتى تلك اللواتي استطعن التعري، فلهن حريتهن الكاملة في اختيار الأدوار اللواتي يناسبنهن، ولكن أنا لا أستطيع أن أتجاوز خطوطا حمراء أرسمها لنفسي كفنانة وإنسانة.

ارتديت بذلة الرقص ورقصت، لأنني ألبس قبلها “المايو” من قطعتين وأيضا “الميني” في الحياة اليومية،  لذلك لن أنافق نفسي بعدم تأدية دور راقصة لمجرد أنه يتوجب علي ارتداء بذلة الرقص. لكن ما يجب الانتباه إليه، هو كونها كانت محتشمة، فالهدف لم يكن أن أظهر مفاتني عشوائيا بغرض الإثارة، بل لتأدية دور ضمن أحداث معينة لها هدفها بعيدا عن المجانية.

إذن زواجك لا يؤثر أبدا على اختيارك وقناعاتك ولن يكون حاجزا أمامك؟

زوجي ممثل مثلي، وتزوجني وأنا أحمل صفة ممثلة، لذلك التفاهم بيننا يصل إلى أبعد الحدود.

صحيح أنه في البداية والنهاية يظل رجلا شرقيا عربيا مسلما، لكنه يحترم رأيي وخصوصيات مهنتي في نفس الوقت، نناقش أدوار كلينا، لكن القرارات تبقى لي في الأخير، وبطبيعة الحال دائما ما يشجعني.

vous pourriez aussi aimer