ابن بنكيران: المنحة طلبتها قبل أن يصبح والدي رئيسا للحكومة
ردا عن القضية التي تداولت مؤخرا حول المنحة الدراسية التي تلقاها ابن بنكيران، خرج نجل رئيس الحكومة “رضوان بنكيران” عن صمته أخيرا، وصرح أن ليس لأبيه أية علاقة بحصوله على المنحة الدراسية بفرنسا.
وحسب موقع “الأيام 24” فإن رضوان بنكيران طلب المنحة سنة 2011، أي قبل إجراء الانتخابات وتولي والده رئاسة الحكومة، مشددا أن حصوله عليها تم بمعايير واضحة وشفافة، وقال “كل من سار مساري سواء كان أبوه بالكاد يكسب قوته أو ملياردير زراعي كان سيحصل عليها، لذلك سميت بمنحة الاستحقاق”.
وعبر نجل ابن كيران على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك، قائلا “أوليس لي كمواطن مغربي عادي بالكاد بدأ حياته الدراسية الحق في الاستفادة من منحة بسيطة بالكاد تساعدك على الإيجار في الغربة الشاقة؟ وقد ملأت كل معايير الاستحقاق؟”، مضيفا ” “الوالد ليس له أي دخل مالي، سوى بعض الإمدادات في الحالات الاضطرارية، لتكويني في فرنسا، وأنا من تحمل ولازلت أتحمل ذلك العبء”.
وتابع قائلا “قررت الاعتماد على موارد أخرى لتغطية حاجياتي المالية، منها قرض من أحد المعارف بالكاد بدأت تسديده، ومنها طلبي للمنحة التي تقدمها المدرسة، ومنها طلبي للمنحة التي تقدمها وزارة الخارجية والتعاون بشراكة مع وزارة الداخلية والحكومة الفرنسية. وكان هذا بالكاد كافيا لتغطية مصاريف السنة الأولى”.
وقال رضوان بنكيران معترضا على ما يتم تداوله “السيد الوالد ماسيفطنيش نقرا في فرنسا، أو قراني ففرنسا، كما لو كنت طفلا لم يتجاوز السبع سنين، ذهبت إلى فرنسا وعمري 20 سنة، أي راشد بالغ، وكم حثني الوالد على أن أكمل دراستي في ISCAE حيث كنت قد حصلت على الرتبة الأولى في الامتحان الكتابي. لكنني لم أنهج رأيه (وقلما أفعل ذلك) وقررت الذهاب إلى فرنسا لأنني أحببت المدرسة التي قبلت فيها، هو لم يمنع عني مساعدته لكن لم تكن له الإمكانيات لتوفير حاجياتي هناك حيت تكلف المعيشة زائد الدراسة على الأقل 15 مليون سنتيم سنويا”.