أميرة إسبانية متهمة بالاحتيال تنفي ارتكابها أي عمل شائن
قالت الأميرة الاسبانية كريستينا، اليوم الجمعة أثناء محاكمتها بتهم احتيال، إنها لم تكن على دراية بالأمور المالية الخاصة بها مؤكدة أن زوجها كان يتولى الإشراف على جميع الحسابات.
وعبرت شقيقة الملك فيليب (50 عاما) وهي أول فرد في الأسرة المالكة الاسبانية يمثل أمام المحكمة عن اعتقادها بأن زوجها ايناكي اوردنجارين بريء بدوره في قضية أثارت غضبا شعبيا على الفساد على المستويات العليا.
وأجابت كريستينا (أم لأربعة أبناء) على أسئلة وجهها إليها محاميها لمدة نصف ساعة لكنها رفضت الإجابة على أسئلة وجهها محام يمثل منظمة “الأيدي النظيفة” لمكافحة الفساد التي رفعت القضية ضد الثنائي.
وينظر المدعون فيما إذا كانت جمعية خيرية يديرها اوردنجارين، والتي تحمل اسم مؤسسة (نوز) قد اختلست ملايين اليورو من الأموال العامة.
كما تنظر فيما إذا كانت أموال تديرها مؤسسة نوز قد نقلت إلى شركة ايزون التي تملك الأميرة وزوجها بعض الأسهم فيها واستخدمت للإنفاق على مصاريف عائلية.
وقالت كريستينا -التي كانت ترتدي قميصا أبيض وسترة سوداء- بجدية أمام كاميرات التلفزيون التي كانت تنقل المحاكمة إنها لم تلعب دورا في شركة العائلة بل كانت توقع على الأوراق عندما يطلب منها ذلك دون السؤال عما فيها.
وقالت كريستينا “يهتم زوجي بجميع التعاملات المالية للعائلة بينما كنت أحاول أن انظم جداول المواعيد للعائلة” مشيرة إلى أنها تثق تماما بأوردنجارين.
وأوضحت المتحدثة ذاتها لمحكمة مايوركا، إنها لم تكن على علم بالأمور المالية والضريبية بشكل عام، وتنفي هي وزوجها ارتكابهما أي عمل شائن في القضية.