سلطانة

مارسيل خليفة يطرح “أندلس الحب” في ذكرى ميلاد “درويش”

يستعد الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة في الحادي عشر من مارس لطرح ألبومه الجديد (أندلس الحب)، مستدعيا روح صديقه الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في ذكرى ميلاده الخامسة والسبعين ليقدم عملا ممزوجا بالإبداع الشعري وعذوبة الألحان.

[soltana_embed]https://www.facebook.com/1388318044774854/photos/a.1388376671435658.1073741828.1388318044774854/1685155305091125/?type=3&theater[/soltana_embed]

والألبوم المرتقب نص طويل لدرويش وتطرحه فرقة (رباعي الميادين) حيث يغني مارسيل خليفة ويعزف على العود ويصاحبه على البيانو والإيقاع نجلاه رامي وبشار وعلى القانون جيلبير يمين.
وفي الألبوم الذي يستغرق ساعة يتناغم العود مع القانون في حضرة البيانو والإيقاع في حوار يبرز الحنين والشوق إلى الحب والسلام.
ويقول خليفة إن عمله هذا “انبثق من العيش في الخوف والموت والقتل والدمار والبشاعة. ومن هنا تطل أندلس.”
وبصوت دافئ يغني “لأني أحبك يجرحني الماء، والطرقات إلى البحر تجرحني، والفراشة تجرحني، لأني أحبك يجرحني الظل تحت المصابيح.. يجرحني، طائر في السماء البعيدة.. عطر البنفسج يجرحني، أول البحر يجرحني، آخر البحر يجرحني، ليتني لا أحبك، يا ليتني لا أحب، ليشفى الرخام، يطير الحمام، يحط الحمام.”
وفي مقطع في آخر من الألبوم يردد خليفة “رأيت على الجسر أندلس الحب والحاسة السادسة، على وردة يابسة، أعادت لها قلبها، وقال: يكلفني الحب ما لا أحب، يكلفني حبها، ونام القمر، على خاتم ينكسر، وطار الحمام.”
ويعتبر خليفة أنه، “ليس الحب هنا كلاما كما هي معظم الأغاني بل ينطوي على معاناة حقيقية في تجربة الحب وهو ما حملني إلى العيش في قلب الحب وعلى إطاحة أشكال القوالب الغنائية والموسيقية الشرقية والخروج بعمل ذي نكهة لتجربة شخصية.” ووصف ألبومه الجديد بأنه ساعة روحية لا محدودة “بنيت عليها جنتي.”

vous pourriez aussi aimer