تلميذات يؤدين مسرحية بالشارع بعد منع السلطات لأنشطة جمعيتهن
اضطرت تلميذات منخرطات تحت لواء جمعية درعة بمدينة طاطا لتأدية مسرحية لهن حول فلسطين في الشارع العام، بعد أن فوجئن كما باقي أعضاء الجمعية بمنع سلطات المدينة بمنع النشاط الجمعوي الذي طان يتضمن عدة فقرات تثقيفية وترفيهية.
وبالإضافة إلى المسرحية التي استحضرت فيها فتيات الجمعية القضية الفلسطينية، كانت هناك العديد من الفقرات الأخرى حول الإبداع الشعري والقصة القصيرة ورسم الأطفال تضامنا مع فلسطين تم تنظيمها بالشارع العام، وهو ما جعل أكثر من 18 إطار سياسي ونقابي وحقوقي يصدرون بيانا تضامنيا مع جمعية درعة للتربية والثقافة والرياضة والتنمية، بسبب منعها من استعمال قاعة دار الشباب العمومية بطاطا.
وقد استنكرت الهيئات الموقعة على البيان الذي توصلت “سلطانة بنسخة منه”، قرار منع الجمعية المعترف بها قانونا، محملة عامل الإقليم “مسؤولية هذا التصعيد”، مطالبة إياه “باحترام حق استعمال القاعات العمومية دون تمييز”، واتهمت باشا مدينة طاطا “بالشطط في استعمال السلطة بعد أن أمر بغلق أبواب دار الشباب في وجههم بدعوى أن نشاطهم ممنوع”، يقول البيان.
رئيس جمعية درعة أكد أن الجمعية تعمل وفقا للقوانين الجاري بها العمل منذ سنة 1998، مؤكدا أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية والمسطرية لتنظيم هذا النشاط من خلال إخبار كل من باشا المدينة وإدارة دار الشباب بموعد النشاط وبرنامجه التفصيلي كما جرت العادة، لكنها تفاجأت بأبواب دار الشباب موصدة في وجهها دون أي تفسيرات.
هذا وقد نظمت الجمعية الممنوعة أنشطتها خارج أسوار دار الشباب وفي الشارع العام على مدى يومين كاملين تحت حراسة القوات العمومية ومختلف الأجهزة الأمنية المحلية.