مغربية ضحية الإرهاب تفتتح مركزا لمواجهة التطرف
افتتحت المغربية لطيفة ابن زياتن، مركز استماع لمواجهة التطرف بفرنسا، يحمل اسم ابنها الراحل عماد، الذي راح ضحية عمل إرهابي.
وتطمح بن زياتن، من خلال “دار عماد” للشباب والآباء، إلى توعية الوالدين والأبناء بخطر التطرف وكيفية الوقاية منه.
والهدف من هذا المشروع، تقول لطيفة، هو التواصل مع الشباب المهمش، وحمايتهم من الانسياق وراء التطرف.
ويتماشى عمل المركز، مع أهداف جمعيتها “عماد ابن زياتن للشباب والسلم”، التي أسستها سنة 2012.
وأسست لطيفة هذا المركز، تيمنا بذكرى وفاة نجلها، أول جندي فرنسي يقتل على يد القاتل محمد مراح، الذي وصف بالإرهابي المتطرف، بعدما أردى قتيلا سبعة أشخاص، بينهم جنود وأطفال يهود سنة 2012 جنوب فرنسا.
الراحل عماد ابن زياتن
ويذكر أن لطيفة بن زياتن، الفرنسية من أصل مغربي، ستتسلم في مارس المقبل، جائزة التسامح.