الطبيب المغربي زهير لهنا ينقل عيادته المجانية خارج بلاده
بعد قرار وزارة الصحة توقيف عيادته المجانية و الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين و المعوزين من المغاربة قرر الدكتور زهير لهنا نقل فكرة العيادة المتخصصة في العلاج المجاني من بلاده المغرب إلى سوريا،و ذلك بسبب العراقيل التي واجهها عند افتتاح العيادة و الصد الذي واجهته من لدن وزارة الصحة المغربية.
وفي تصريح ل “سي إن إن” قال لهنا “إنه أمر واضح ألا نشارك في السلام الاجتماعي في بلاد يديرها أشخاص لا يرغبون بذلك، وإنه بين الفضوليين والمنتفعين من بؤس الآخرين والمتفرجين، لا يمكن له أن يسير بعيدا، بينما لا توجد سلطة عند الفئة المشجعة للتغييرمعبرا عن أسفه من توقف مشروعه الخيري و الذي كان يهدف إلى مساعدة الفقراء و المعوزين و كذلك اللاجئين .
وأضاف زهير أنه لن يتوانى عن فعل الخير و مساعدة المحتاجين أينما كانو ا، وأكد أن قراره هذا لا يعني أنه سيغادر المغرب نهائيا، ولكن يعني أنه سيركز في العمل الخيري على سوريا ومناطق إفريقيا جنوب الصحراء، بغية إنجاح أهدافه والتخفيف عن هذه الفئة .
ويذكر أن الدكتور زهير لهنا، طبيب مغربي مختص في التوليد، يقضي جزءا مهما من حياته في العمل الخيري، سواء داخل المغرب في القوافل الطبية الرامية إلى تعميم العلاج المجاني، أو خارج المغرب في بعثات خاصة لمعالجة الجرحى والمرضى في قطاع غزة وسوريا، أراد الاستمرار في مبادراته عبر عيادة تتيح العلاج المجاني للاجئين السوريين والمغاربة الفقراء، غير أن المشروع توقف بما تعتبره وزارة الصحة غياب الترخيص.