عرفه الجمهور المغربي والمغاربي عبر شاشة نسمة خلال مشاركته المميزة في برنامج البحث عن المواهب ستار أكايديمي النسخة المغاربية ، والتي ضمت العديد من المشاركين من المغرب والجزائر وتونس وليبيا .
عن جديده مع مسلم ، وانضمامه لفرقة مازاغان وخلافه المزعوم مع عصام كمال ، وعن ” اللوك ” الذي اعتمده مؤخرا ، كان لسلطانة مع حميد الحضري هذه الدردشة .
ما تفاصيل عملك الجديد مع مسلم ؟
بالفعل هناك عمل جديد يجمعني بمسلم ، لكننا لازلنا في إطار الإعداد له ، لذلك لا يمكنني الإفصاح عن الكثير من تفاصيله.
لكن كما هي عادة مسلم و عادتي فإن الفكرة تتحدث عن موضوع ملتزم و رسالة اجتماعية، والأغنية ستكون في “جينيريك” فيلم قصير جديد للممثل و المخرج الشاب و الرائع أيوب اليوسفي و سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
بعد ستار أكاديمي مغرب ، توقع لك الكثيرون مستقبل زاهر ، لكن في المقابل تفاجئ البعض بقلة أعمالك ،لماذا ؟
بعد ستار أكاديمي كان لدي عقد يمنعني من إصدار أي عمل لمدة خمس سنوات، وكانت بمثابة فترة نقاهة و تأمل بالنسبة لي ، وقمت خلالها بتأسيس جمعية و مجموعة “الما مع أصدقاء الطفولة و قمنا بعدة سهرات و أعمال جمعوية .
وحين انتهت الخمس سنوات، أخرجت ألبوما بعنوان “هيام” يشمل أحد عشر أغنية و هو عمل تطلب مني الكثير من الوقت و المجهود لكن هذه طريقتي في الاشتغال فأنا احرص على الكيف أكثر من الكم. و أنا الآن بصدد التحضير لألبوم جديد مع شركة kabila records، و هو ألبوم سيجمع اعمالا لي وأعمالا مع اصدقائي في المجال الفني ، و أعتقد ان ألبوم في كل أربع سنوات يعتبر إنجازا لا يستهان به.
لماذا اخترت الانضمام إلى ” مازاغان ” ؟
في الحقيقة ،لم يكن اختياري ولكن مجموعة “مازاغان “اختارتني للانضمام إليها من بين عدة أسماء بعد رحيل مغني المجموعة عصام كمال و لم يأت هذا الإختيار بمحض الصدفة و لكن تمت مراعاة توجهاتها الفنية و الصداقة الحميمة التي تجمعني بأعضاءها و اقتناعي بهذا المشروع الفني و الثقافي الجميل الذي نحاول من خلاله أن نوصل الموسيقى التقليدية المغربية إلى العالم عبر مزجها بايقاعات عالمية جديدة.
هل هناك أعمال جديدة مع مازاغان ؟
نعم، نحن بصدد التحضير لأغنية جديدة مع الفنان العالمي الإسباني ” خوسيه الفرنسيس “حيث اشتغلنا على أحد أغانيه المشهورة، و يأتي هذا العمل في إطار مشروع مازاغان الجديد و هو الانفتاح على ثقافات جديدة عالمية و خصوصا متوسطية.
وستكون هذه الأغنية بثلاث لغات و هي العربية و الإسبانية و الأمازيغية و قد تم المزج فيها بين آلات من الضفتين مثل الرباب المغربي و القيثارة الإسبانية و سوف يكون إصدارها أواخر شهر فبراير أن شاء الله.
الكثيرون روجوا لخلاف بينك وبين عصام كمال ، ما توضيحك ؟
هذا كلام خاطئ ،و ليس هناك أي خلاف بيننا و انا لا يعجبني الحديث في هذه الأمور فنحن في مجال فني و ليس في حمام.
ما سر اللوك الأخير الذي ظهرت به في الفترة الأخيرة”اللحية الكثيفة “؟
هو لوك من بين عدة لوكات ظهرت بهم في حياتي الفنية و الشخصية، و ليس هناك أي سر، أنا احب اللحية و أرتاح لها. هناك من يحبها و هناك من ينتقدني بسببها، و أنا أحترم كل الآراء لكني أستمع الي قلبي و لا أدري الآن إلى متى سأحتفظ بها .
هل لديك أصدقاء من الوسط الفني ؟
لدي الكثير من الأصدقاء و الإخوة في الميدان الفني و أنا جد سعيد بذلك.
بنظرك ما هي مواصفات العمل الناجح ؟
ليس هناك مواصفات محددة فكل فئة تنظر إلى النجاح بطريقتها و بالنسبة الي النجاح هو أن يكون الفنان مرتاحا و مقتنعا بما يقوم به و أن تكون أعماله نابعة من القلب لأن كل ما ينبع من القلب يصل إلى القلوب.