حقوقيات يرددن على “بدلها مغربية”: المغربيات متميزات بأناقتهن وكفاءتهن
أثارت الإهانات المتكررة في حق المرأة المغربية، من خلال الحملة الشرسة التي تقودها سعوديات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عبر “هاشتاغ “بدلها مغربية”، استنكار الحقوقيات المغربيات.
ليلى أميلي رئيسة جمعية أيادي حرة، قالت في حديث لـ”سلطانة”، “من المؤسف أن تظل صورة المرأة المغربية في بلدان الخليج مرتبطة بالدعارة، في حين أن الأطر النسائية أثبت كفاءتها في بلدان الوطن العربي والخليج”.
وأضافت “السعوديات لديهن صورة مغلوطة عن المغربيات، وما يقال عنا من طرفهن به إهانة للمرأة المغربية” مسترسلة “كنت اتمنى أن يبادلن السعوديات الاحترام الذي نكنه للشعب السعودي ونساء السعودية”.
وأبرزت أميلي أن صورة المرأة المغربية لدى السعوديات اقترنت دائما بـ”سراقة الرجال” في الوقت الذي أثبتت فيه المغربيات كفاءتهن في عدد من المجالات، بالإضافة إلى أناقتهن ورقيهن وجمالهن“، مشيرة إلى انبهار السعوديات بكفاءة المرأة المغربية خلال الملتقيات العربية.
من جهتها، استنكرت فاطمة المغناوي عضو اتحاد العمل النسائي هذه الصورة التي أصبحت لصيقة بالمغربيات، وقالت “بقدر ما تعتبر هذه الخرجات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاهات، بقدر ما تجعل الانسان يحس بالقرف من شريحة تفكر تحت بطنها“.
وابرزت الفاعلة الحقوقية أن المرأة المغربية أثبت مكانتها عن جدارة في عدد من المجالات الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية والنقابية والسياسية، ومنشغلة بواقعها الاجتماعي والاقتصادي.
في مقابل ذلك، اعتبرت المغناوي أن هناك مغربيات تم استغلالهن في شبكات منظمة في الخليج، وتم التغرير بهن واستغلالهن في الدعارة”، مشيرة في هذا الصدد إلى تفعيل قوانين زجرية للحد من ظاهرة المتاجرة في البشر.
وأطلق مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من السعوديين هاشتاغ ” #بدلها_بمغربية”، ينطوي على إساءة كبيرة في حق النساء المغربيات.
ورد مجموعة من المغاربة على التدوينات المسيئة للمرأة المغربية، عبر الهاشتاغ نفسه، والذي دعا في السعوديين بعضهم إلى تغيير زوجاتهم بنساء مغربيات مشيرين إلى أن المرأة المغربية مستعدة للزواج بسعودي ولو كان متزوجا.