أعلنت الحكومة عن تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل البطولة الاحترافية بكاميرات المراقبة، ومراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر بهدف مساعدة تنفيذ البروتكولات الأمنية، مبرزة أن الانتهاء من تنفيذ هذا البرنامج سيتم قبل نهاية السنة الحالية.
وشدد الاجتماع المنعقد يومي 2 و3 من فبراير الجاري، الذي خصص لمناقشة استراتيجية عمل لاحتواء ظاهرة أحداث الشغب والعنف في التظاهرات الرياضية، على السهر على تطبيق القانون المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها، بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، داعيا إلى ضرورة إغناءه بمقتضيات تمنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية وتحدد مسؤولية أولياء الأمور تجاه تصرفاتهم.
ومن جملة الإجراءات التي خلص إليها الاجتماع، الذي حضره كل من وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم بالإضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، منع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.
ودعا الاجتماع، حسب بلاغ مشترك للقطاعات المعنية، إلى الإسراع بتأهيل البنيات التحتية للملاعب الرياضية لتحسين شروط استقبال الجماهير الرياضية خصوصا عبر توفير المرافق الصحية ووسائل الترفيه وترقيم الكراسي وتوجيه الجمهور، والعمل على جعل الشركة الوطنية لإنجاز وتسيير الملاعب (SONARGES) تتولى السهر على التنظيم اللوجيستيكي لكل مباريات البطولة الاحترافية بتنسيق مع الأطراف المعنية.
إلى جانب ذلك، شدد ذات المصدر، على ضرورة إعداد أنظمة داخلية نموذجية للملاعب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووضعها رهن إشارة الأندية، وتولي السلطات الإدارية المحلية تأطير جمعيات المشجعين عبر إشراكها في الاجتماعات التحضيرية والتنسيق معها فيما يخص الانشطة الاحتفالية التي ترغب في تنظيمها داخل الملاعب.