ملكة جمال العرب لـ”سلطانة”: أرفض الظهور بـ”بيكيني”
لم يأت تتويجها بلقلب “ملكة جمال العرب” بالعاصمة اللبنانية بيروت، دخلت غمار المنافسة إلى جانب 32 فتاة، وتمكنت من انتزاع حب الجمهور العربي من خلال “ملكة الجمال”.
طموح مستمر نحو الأفضل.. جمال وأناقة وحلم لتمثيل المرأة المغربية والعربية في أبهى صورها .. شغفها بعالم الموضة والأزياء، ساهم بشكل كبير في اقتحامها عالم الأناقة والجمال..
عن ركوبها عالم الأناقة والجمال تتحدث بابتسامة بريئة وروح مرحة ملكة جمال العرب “شروق الشلواطي” لـ”سلطانة”:
ملكة جمال حلم طفولي
ابنة العاصمة العلمية، لكنها ترعرت بالعاصمة الرباط.. ولعت بعالم الأناقة منذ صغرها، دأبت على المشاركة ضمن تظاهرات للباس كعارضة للأزياء.
إلى جانب مقاييس الجمال والأناقة، تتابع “شروق” دراستها في تخصص لـ”إدارة الأعمال” بمعهد للتجارة، وهو وهو ما خول لها، إلى جانب مقاييس الجمال التي اعتمدتها لجنة التحكيم الظفر باللقب. وحول حلمها بالتتويج كملكة جمال، تقول شروق ” حلم ملكة حلم طفولي، اي فتاة تحلم بأن تصبح ملكة للجمال للأناقة”.
تحدي المزاوجة بين جمالين
أبرزت الشلواطي أن اختيارها “ملكة جمال العرب” بلبنان جاء بمحض الصدفة، معتبرة ذلك “تكليف أكثر منه تشريف”.
وحول معايير اختيار “ملكة جمال العرب” توضح “المعايير تشمل الأناقة والرشاقة والإطلالة البهية من جهة، وبين الجمال الداخلي والروحي من جهة ثانية، وهذا هو المهم، ليست كل فتاة جميلة المظهر هي ملكة للجمال” معتبرة أن التحدي الأكبر هو في المزاوجة بين الجمالين، ناهيك عن كيفية تعاملهن مع باقي المشاركات ومع شروط المسابقة. وهذا يتطلب استعدادا من نوع آخر، وهو الاستعداد النفسي.
وبخصوص الاستعدادت التي قامت بها قبيل المشاركة في المسابقةـ تقول “الاستعدادات تظل لوجستيكية، كشراء الملابس والأكسسوارات، وعن عاداتي في الأكل، وعن “الرجيم” والأناقة والرياضة مثلا.. وهي الجوانب المهمة التي يتم التركيز عليها عادة، أما بخصوص الجانب الثقافي و التربوي، فالأمر ليس فيه استعداد آني، بقدر ما هو تكوين منذ نعومة الأظافر”.
والدي منعني من المشاركة
أكدت ملكة جمال الأناقة أن والدها تحفظ في البداية بشأن مشاركتها بمسابقات من هذا النوع، خوفا على “شرف العائلة”، “لكنني استطعت إقناع عائلتي بالمشاركة لما لهذه البرامج من سمعة جيدة وإظهار المغربيات في صورة مشرفة، وأكيد أن بعد مشاركتي افتخرت بي عائلتي خصوصا وأنني بلغت مراتب متقدمة من البرنامج ومثلت المراة المغربية أحسن تمثيل”.
وتابعت حديثها ” وما وصلت إليه اليوم يعود فيه الفضل الكبير يعود لعائلتي التي اهتمت جيدا بدراستي، وكان همها الأكبر هو تحصلي على المستويات العليا في التعليم والثقافة والتربية. وهذا بلا شك، ساهم كثيرا من تعزيز حظوظي لتحقيق الأهم.
أرفض ارتداء “البيكيني”
ترفض شروق ارتداء “البيكيني” خلال مسابقات ملكات الجمال، مبررة ذلك بكونه لا يتماشى مع الأعراف المغربية الأصيلة ذات الطابع المحافظ، مفضلة الأزياء المغربية لكونها تتوفر على مقومات الأناقة وتجعل مرتديها يشع جمالا ورونقا، خلافا لـ”البيكيني”الذي يلعب على عنصر الإغراء فقط.. وفق تعبيرها أمام المنظمين.
ضد التجميل.. وأعشق القفطان المغربي
نفت ملكة جمال العرب أن تكون قد أجرت عملية تجميلية من قبل، مبرزا قولها “أنا ضد التجميل بصفة عامة وأرفض الفكرة كمبدأ أولا، ثم الاهتمام بالشكل الخارجي يتمثل في الأناقة والستايل”.
وحول علاقتها بالقفطان، تضيف “أعشق القفطان المغربي الأصيل بالسفيفة، ولا أحبذ مزجه بقصات عصرية، وأحرص على ارتدائه في كل المناسبات الكبرى التي أشارك بها”.