عصبة أمازيغية تدين مقتل “إيزم” وتدعو إلى محاكمة المتورطين

أدانت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، مقتل الطالب الأمازيغي بجامعة القاضي عياض المسمى قيد حياته عمر خالق الملقب “بازم”، معتبرة أن مقتله يعد “جريمة سياسية كاملة الأوصاف والأركان وتعبر عن واقع العنف السياسي المستشري في الساحة الطلابية المغربية.
دعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، وفق بلاغ لها توصلت “سلطانة” بنسخة منه، “الحكومة المغربية إلى محاكمة المتورطين في مقتل الطالب الأمازيغي بمراكش وجميع المتورطين في العنف الجامعي بالمغرب أيا كان انتماؤهم السياسي أو النقابي”.
وطالبت العصبة ذاتها، من الحكومة المغربية “تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في تدهور النقاش الطلابي الحضاري وغياب الأمن داخل الجامعات والمس بالسلامة البدنية والشخصية لجميع مناضلي الحركة الأمازيغية ولجميع الفصائل الطلابية، التي تتبنى الحوار والنقاش الديمقراطي المدني الحر منهجا بعد سيطرة بعد العصابات الإجرامية على بعض الجامعات المغربية”.
ناشدت في بيانها، “جميع القوى السياسية والمدنية والنقابية المغربية إلى اتخاذ جميع المبادرات السياسية والمدنية الضرورية من أجل إعادة الروح الطلابية الديمقراطية إلى ساحة النضال الجامعي وإعادة الاعتبار للدور النضالي التاريخي للجامعة المغربية كخزان استراتيجي لإنجاب النخب السياسية والاقتصادية والفكرية المغربية”.