دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، وزارة الصحة إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير والاحتياطات الوقائية اللازمة المعمول دوليا، لتفادي أي انتقال لعدوى فيروس “زيكا” إلى المغرب وسائر الأمراض التي ينقلها البعوض.
وتتوقع المنظمة العالمية للصحة، وفق بيان الشبكة ذاتها، “أن يستمر فيروس زيكا في الانتشار وأنه على الأرجح سينتقل إلى جميع بلدان وأقاليم الدول الأمريكية التي يتواجد فيها بعوض (ايديس (Aedes”، مؤكدا أن وزارة الصحة البرازيلية، قد أعلنت إن حالات الإصابة المشتبه بها بين المواليد بالمايكرو سيفالي ارتفعت إلى 4000 حالة حتى يناير 2016 .
ونبهت الشبكة المغربية، وزارة الصحة إلى تقييم عوامل الخطر للحماية من فيروس زيكا وسائر الأمراض التي ينقلها البعوض، عبر التوعية والتثقيف الصحي حول عوامل انتشار المرض ووسائل الوقاية منه . وتحسين قدرات المختبرات الطبية على كشف الفيروس.
وطالبت الشبكة المغربية نفسها، بتكوين الأطباء والممرضين حول أعراض الفيروس وخاصة لدى العائدين من البلدان التي تعاني من تفشي المرض. وإعطاء توصيات للرعاية ومتابعة المرضى المصابين بالعدوى والتشجيع على الرصد والتبليغ بشأن انتشار الفيروس وظهور المضاعفات لدى المصابين أو المصابين المحتملين.
ويسبب فيروس “زيكا”، أعراضًا تشمل الطفح الجلدي، والحمى، والتهاب الملتحمة والصداع، وقد تم ربطه الآن بالعيوب الخلقية في الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالفيروس أثناء حملهن. حيث يكون الرأس أصغر من المعتاد والمخ لا ينمو بشكل طبيعي لدى المواليد الجدد.
وأضاف أن أعراض المرض لا تظهر إلا على واحد من كل أربعة مصابين بالفيروس. ويمكن عدم رصد عدد كبير من الحالات، وهو ما يصعب معرفة الحجم الحقيقي لتفشي المرض كما أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في حالة حدوث مضاعفات خطيرة لدى أشخاص يعانون من أمراض أو حالات أخرى تؤدي إلى الموت.