وزارة الصحة تغلق عيادة تقدم خدمات مجانية
خيبة أمل كبيرة تلقاها عشرة أفراد، كانوا ضمن لائحة المستفيدين من خدمات طبية تقدمها مجانا، عيادة في الدار البيضاء.
التجربة التي أطلقها الدكتور زهير لهنا، لم يمر عليها سوى أيام قليلة حتى توصل بقرار من وزارة الصحة، مفاده أن عمله هذا غير قانوني.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/docteur.lahna/posts/487987844741281[/soltana_embed]
وكانت العيادة تقدم خدمات مجانية للمحتاجين من المغاربة و اللاجئين السوريين والمهاجرين من دول جنوب الصحراء.
الدكتور صرح لموقع “سلطانة” قبيل توصله بهذا القرار، أن الوزارة ما إن سمعت بخبر فتح عيادته، حتى أرسلت إليه بطلب التوقف، وأنه لا يمكنه استئناف هذا العمل إلا بعد موافقتها.
فيديو للدكتور لهنا في غزة، فلسطين
وأفادت مساعدة الدكتور لهنا في اتصال هاتفي مع “سلطانة” أن العيادة أغلقت أبوابها إلى أجل غير مسمى وأن مواعيد عدة أجلت، من ضمنها مواعيد لعشرة مهاجرين أفارقة.
في حين كانت آخر عميلة مجانية أجريت لسيدة مغربية قبل ثلاثة أيام.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/docteur.lahna/photos/a.263038093902925.1073741828.263035410569860/454826754724057/?type=3&theater[/soltana_embed]
وزير الصحة، الحسين الوردي، برر القرار في تصريح لموقع “هافنغتون بوست” بالقول إن الدكتور لهنا لم يخبر الوزارة ولا هيئة الأطباء بهذا الموضوع، وبالتالي فهو مناف للقانون، في حين رد الدكتور المعني بالقول إنه أرسل طلبا للهيئة، أما وزارة الصحة فهي غير معنية لأنه يشتغل في القطاع الخاص.
جدير بالذكر أن الدكتور لهنا، ناشط جمعوي، شارك في عدة عمليات إنسانية في مختلف أنحاء العالم، من بينها فلسطين وليبيا والكونغو.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/docteur.lahna/photos/a.263038093902925.1073741828.263035410569860/476604499212949/?type=3&theater[/soltana_embed]