سلطانة

ناصر مكري لـ”سلطانة” : لدي ستيل خاص بي وسأحمل مشعل “الإخوان مكري

 

ترعرع وسط عائلة فنية، شغف بالفن منذ نعومة أظافره، وساهم حسه الفني في اقتحام عالم الأغنية من بابها الواسع.. تمكن من كسب حب الجمهور، بعدما حمل المشعل من منصة “موازين”، إنه الفنان المغربي “ناصر مكري”، الذي تحدث لـ”سلطانة” بحب صادق عن مشواره الفني ومشاريعه المستقبلية.

ابن الملحن المغربي “حسن مكري” وضع آخر لمساته على أغنيته الجديدة “مانتاش وحدك عالبال”، التي تذاع على أمواج الإذاعات الوطنية والعربية.

حاورته: فاطمة الزهراء جبور

كيف طرقت أبوابك الأولى في الفن؟

أعتقد أن الفن هو من طرق أبوابي، ترعرعت في وسط فني، وعشت مع عمالقة الأغنية المغربية، التي أحمل إسمهم “الإخوان مكري” ، وابن الفنان حسن مكري والصحافية وفاء بناني، قضيت طفولتي بالقرب من الفنانين والصحافيين، هذا كان له تأثير إيجابي في حياتي، والنجاح الذي حققته.

مشعل الإخوان ميكري

من الموهبة إلى الاحتراف، كيف عاش ناصر هذا الانتقال؟

في البداية، ولجت المعهد الوطني للموسيقى منذ الصغر بالموازاة مع دراستي ودرست القيتارة البيانو و “سولفاج”، كانت بدايتي الفنية، كانت سنة 2009 في أول لقاء بجمهور على خشبة مسرح محمد الخامس، إلى جانب حضوري بالشاشة من خلال المشاركة ببرامج تلفزية كاستوديو دوزيم ونغموتاي، عدها بدأت التفكير في الانتقال من الاحتراف، فأصدرت سنة 2011 ألبومي الأول، ثم تلتها سهرة موازين الذي قدم لي فيها والدي مشعل الإخوان مكري، ثم البداية الحقيقة مع سنة 2014، التي غيرت فيها من إيقاع تواجدي في الساحة الفنية.

ماهي المعايير التي تختاروها في أغانيك؟

أحاول أن أقدم لجمهور المغربي ستايل جديد للأغنية المغربية، عبارة عن لون خاص يزاوج بين الاستمرارية للإخوان ميكري ومواصلة الدرب نفسه، لكن بكلمات جديدة ولحن جديد..

كيف ترى مستقبل الأغنية المغربية؟

الحمد لله الأغنية المغربية في تقدم على الرغم أننا نسير بخطى بطيئة، وهذا واجبنا نحن كفنانين مغاربة للرقي بها ونقدمها في أحسن صورة، والدليل على ذلك الانتشار الواسع الذي أضحت تعرفه في الشرق والخليج وأوربا التي أضحت تلقى نجاحا كبيرا، والورشات التي فتحها المغرب من خلال الاهتمام بالتظاهرات الفنية أو عن طريق المهرجانات التي أًبحت بوابة لكل الفنانين.

هذا التقدم البطيء مرده إلى عدم اهتمام المنتجين بالأغنية المغربية، وبالتالي تظل المسؤولية مرماة على عاتق الفنان بعينه من أجل إيصال الأغنية المغربية إلى العالمية، كما أن المسؤولية مرماة على عاتق الجمهور أيضا من خلال محاربة القرصنة والتربية على ثقافة ولوج المسارح.

ما تقييمك للموسيقى المغربية الشبابية؟

الموسيقى المغربية، تنقسم إلى جزئين من رواد وشباب يبنون جيل جديد من الموسيقى المغربية التي ستظل خالدة في تاريخ المغرب بعد عقود من الزمن.

ما سمي الأغنية الشبابية، كل فنان اختار ستيل خاص به، من خلال مزجها مع اغاني شرقية أو خليجية من جهة، أو إدخال عليها شيئا، كالركادة، كناوة، الشعبي، الأمازيغية، الصحراوية، كل طرف يبدع في لون غنائي معين ، المغرب سيصبح غني بوسيقاه. ويجب أن نكون فخورين بذلك.

ما رأيك ببرامج المواهب؟ وهل يمكن أن نجد ناصر في أحدها؟

لا أفكر في المشاركة ببرنامج لاكتشاف المواهب، لأنني أعتبر أن هذا النوع يصلح للأغاني الطربية، وأنا لدي ستيل خاص بي. في الوقت الذي نجد فيه أنه أعطيت أهمية كبيرة لهذا النوع من البرامج، حتى أصبح المغاربة يقولون أن الاعتراف قادم من لبنان أو مصر، في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الاعتراف من المغرب.

وهنا يجب أن أشير إلى تجربة استوديو دوزيم في المغرب، التي تخلق نجوما من فنانين لا يثقون في أنفسهم، وبالتالي ما معنى أن نخلق نجم ونتخلى عليه بمجرد مغادرة، و معظمهم لا يعرفون مسار الاستمرارية ، وبالتالي هذا ليس حل.

vous pourriez aussi aimer