سلطانة

المنصوري.. من أول رئيسة لبلدية مراكش إلى رئيسة المجلس الوطني لحزب “البام”

هي امرأة توصف بـ”الشجاعة” اشتغلت في مجال المحاماة في بدايتها المهنية، وسرعان ما ذاع صيتها بمراكش لتتقلد منصب أول عمدة لمدينة للمدينة الحمراء سنة 2009، ليتم انتخابها الأحد الماضي، أول مسؤولة لتدبير الشأن الداخلي لحزب الأصالة والمعصرة.

https://www.youtube.com/watch?v=DMFp2NhDrkY

رأت فاطمة الزهراء المنصوري النور بمراكش، في 3 يناير 1976، وترعرعت داخل أحضان أسرة من الرحامنة، وتلقت تعليمها في المدارس الفرنسية في مراكش، ثم درست القانون في فرنسا، لتعود للمغرب لتشتغل في مجال المحاماة.

[soltana_embed]https://www.facebook.com/FatimaZahraElMansouri/photos/a.593032384046550.152822.213802015302924/593032390713216/?type=3&theater[/soltana_embed]

وأسست المنصوري، شركة محاماة متخصصة في قانون المعاملات العقارية والتجارية، وأصبحت عمدة لمدينة مراكش عندما تم انتخابها في في 23 يونيو 2009، لتكون أول امرأة تتولى هذه المهمة بالمدينة الحمراء.

أما مسارها العلمي، فقد حصلت المنصوري على شهادة البكالوريا من ثانوية فيكتور سنة 1994، ثم حصلت بعدها على شهادة الإجازة في القانون الخاص بجامعة محمد الخامس سنة 1998، وديبلوم الدراسات المعمقة ” D E A” قانون عقود الأعمال جامعة مونبليي فرنسا، وفي عام 2000 حصلت على ديبلوم في قانون الأعمال الانجلوسكسومي بجامعة نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية.

لم يتم انتخاب المنصوري، لتكون رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عبثا، بل إن ذلك راجع حسب المقربين منها إلى أنها من أبرز مناضلات الحزب، وإحدى النساء اللواتي يطمحن إلى التغيير من داخل حزب “البام”.

اطمة الزهراء المنصوري

وصرحت لوسائل الإعلام، فور إعلان اختيارها لمنصبها الجديد، والتصويت عليها بالإجماع بعد انسحاب منافسها عبد اللطيف وهبي، وقالت “إن المنصب تكليف وليس تشريفا”، وأضافت أن حزبها لا ينادي للتغيير فقط بل يمارسه فعليا.

وإلى جانب اشتغالها في محامية بهيئة المحامين بمراكش، كانت المنصوري تشغل رئيسة جمعية طلبة القانون الفرنسي، كما تعمل رئيسة جمعية ” مونية” لإنقاذ التراث، كما اشتغلت في مجالات أخرى.

وباعتبار فاطمة الزهراء المنصوري، من ضمن النساء اللواتي تقلدن المناصب العليا بالمملكة، صنفتها مجلة فوربيس الأمريكية ، من ضمن أقوى 20 امرأة في القارة السمراء سنة 2014، باعتبارها من بين النساء اللواتي يتقلدن مناصب سامية في الدول الأفريقية.

vous pourriez aussi aimer