“داعش” تبيع النساء والأطفال في الأسواق بأسعار بخيسة
أفاد تنظيم “داعش” في العدد الرابع من مجلته الدعائية، أنه حدد سعر الأطفال الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و10 سنوات، ذكورا وإناثا في 150 دولارا، وفقا لما أورده موقع قناة “الحرة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “داعش” في مقالها الدعائي الذي جاء تحت عنوان “إحياء العبودية قبل أوان الساعة”، ذكرت أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الـ 20 و الـ 30 من العمر، فيتم بيعهن بحوالي 80 دولارا.
في حين أشارت إلى أن اللواتي تتراوح أعمارهن بين الـ 30 والـ 40 سنة، فيتم بيعهن بحوالي 40 دولارا، أما السيدات اللواتي تجاوزت أعمارهن 40 سنة فيتم بيعهن بـ 30 دولارا.
ووفقا للمصدر نفسه، أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في مناطق النزاع زينب بانغورا، صحة الوثيقة، موضحة أنها اطلعت على نسخة منها شخصيا.
وقالت بانغورا إنها حصلت على نسخة من الوثيقة المتضمنة أسعار الرهينات التي يتداولها التنظيم خلال زيارة لها إلى العراق في أبريل الماضي.
وأشارت بانغورا إلى أن هؤلاء النساء يُبعن في السوق بطريقة تشبه بيع براميل البنزين. وأضافت “يمكن لخمسة أو ستة رجال شراء فتاة واحدة”.
وقدمت بانغورا تفاصيل كثيرة حول تجارة الرق في العراق وسورية، قائلة إن الأولوية تعطى للقادة في التنظيم، إذ يسمح لهم باختيار الفتاة التي تعجبهم من الرهينات.
وأضافت المسؤولة الأممية أن الرهينات اللواتي لم يخترهن أحد، يخضعن للبيع في مزاد علني أمام السكان الأثرياء.