بن الشيخ تبدي تأسفها عن افتقاد المغاربة لقيمة الأرض والجدور
قالت أمينة بن الشيخ، الإعلامية والناشطة الحقوقية، مساء الأربعاء، إن قيمة حب الأرض والارتباط بها لدى الأمازيغ تكتسي أهمية بالغة، مشيرة إلى “أن قيمة حب الأرض والجدور أصبحت مُفتقدة، وذلك بسبب تغلب هاجس الهجرة”.
واعتبرت بن الشيخ، خلال برنامج مباشرة معكم الذي بث على القناة الثانية، حول موضوع: “أي أفق للأمازيغية بعد أربع سنوات من الدسترة؟”، أن التعريف برأس السنة الأمازيغية في مختلف المستويات الدراسية، سيكون بمثابة رد الاعتبار لتاريخ وجذور هذه الأرض التي افتقدت، على حد قول المتحدثة.
وأبرزت ، أن “هذا اليوم لديه رمزية تاريخية، “ولا ننسى أنه يمثل عيدا شعبيا يتم الاحتفال به، رغم اختلاف التسميات لأن هناك من يسميه “حكوزا” أو “إيض ن نَّاير” أو اليم الفلاحي، لكن يبقى الاحتفال واحد”.
ولكن الذين يربطون السنة الأمازيغية، بالموسم الفلاحي، يستندون إلى مرجعية تاريخية من 950 سنة قبل الميلاد، وذلك بانتصار الأمازيغ عن الفراعنة بقيادة “شيشونق”، وهو التاريخ الذي اعتبرت بن الشيخ، أنه ينبغي أن يدرس للتلاميذ المغاربة، لأنه حسبها، تاريخ عريق “يعود إلى ما قبل الميلاد الإسلام”.
وشددت مديرة جريدة العالم الأمازيغي على ضرورة الإقرار بهذا اليوم عطلة رسمية وعيدا وطنيا، لأنه حسبها “مطب مشرع نتمنى أن يفعل في القريب”.
ومن ناحية أخرى، اعتبرت بن الشيخ أن تأخر الحكومة في تفعيل الطابع الرسمي للثقافة الأمازيغية، “ليس منصفا” منتقدة الحكومة التي قالت “إنها لا تتفاعل مع الخطابات الملكية، وتفتح أوراشا في هذا المجال في الإعلام وفي التعليم وفي البرلمان ومجلس المستشارين، وفي مختلف المجالات.