سلطانة

منيب.. أول زعيمة حزبية في المغرب

هي امرأة حديدية كما توصف، وتعد أول زعيمة حزبية في تاريخ المغرب، متشبعة بأفكار اليسار المغربي، ومعروفة بدفاعها المستميت عن مواقفها، حيث لم تمنعها أنوثتها من منافسة الرجال في عالم السياسة.

وإلى جانب انشغالاتها الحزبية، كأمينة عامة للحزب الاشتراكي الموحد منذ 15 يناير 2012، تعتبر نبيلة منيب من أبرز المناضلات من أجل العدالة الاجتماعية، والمساواة، ومن أجل تحقيق الحرية والديمقراطية، حيث لا تخطئها العن في المؤتمرات والندوات التي تسجل فيها حضورها.

وتشتغل منيب كذلك، مدرسة لمادة علم الغدد بكلية العلوم بعين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، كما تعد أيضا عضوا في النقابة الوطنية في التعليم العالي، إلى جانب نشاطها في عدد من الجمعيات والمنظمات المدنية.

نبيلة منيب أو المرأة الحديدية كما يصفها المقربون منها، هي أم لثلاثة أبناء، تعتبر أن “التعليم والإعلام” هو المفتاح لبناء المواطن الملتزم والمسؤول، في ظل معاينتها عن قرب لما يحدث في قطاع التربية والتعليم، كما تعتقد أن حزبها يحمل “مشروعا بديلا”، من شأنه أن ينقد المجتمع المغربي مما تصفه “بردة فكرية”.

[soltana_embed]https://www.facebook.com/Dr.NabilaMounib/posts/942917299103813[/soltana_embed]

عرفت منيب بمواقفها السياسية القوية، وكان الحزب الاشتراكي الموحد، الذي تتزعمه، قد ساند “حركة 20 فبراير”، خلال ما يسمى بالربيع العربي، وترى أن هذه الحركة “دفعت في اتجاه فتح ملف إصلاح الدستور”.

وتعتبر الانفتاح على الشباب هو السبيل إلى بناء مجتمع، ديمقراطي حداثي يؤمن بالتعددية ويحترم الرأي الآخر، وتؤمن بأن  الإنصات للشباب هو السبيل لتجديد دواليب المجتمع.

وتبدي زعيمة حزب الاشتراكي الموحد تضامنها مع الأساتذة المتدربين في ما وصفته بـ”المرسومين الشؤومين

وقالت “إن قضيتكم هي قضيتنا، لأن كل ما يهدد المدرسة العمومية و هيأة التدريس و مستقبلها و صيانة حقوقها هو تهديد لقيام المجتمع الديمقراطي المتضامن الحداثي الذي ندافع عنه و الضامن للكرامة الإنسانية و للسلم المجتمعي و القادر على تحصين البلاد ضد المنزلقات. و لهذا يجب أن تشكل قضية كل المغاربة”.

وأضافت على صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك، “نحن إلى جانبكم ندعو المسؤولين، إلى سحب المرسومين المشؤومين، لأننا بحاجة إلى توظيف الأساتدة، للإجابة على الخصاص والتصدي للإكتضاض الذي يؤدي إلى الهدر المدرسي و يجعل مدرستنا تصنف في رتب متدنية حتى بالنسبة لدول الجوار .وهذا عار لا يمكن السكوت عنه”، تقول منيب.

[soltana_embed]https://www.facebook.com/Dr.NabilaMounib/photos/a.530108303718050.1073741824.285183111543905/1001406499921559/?type=3&theater[/soltana_embed]

vous pourriez aussi aimer