أحرار.. فنانة ما زالت تخطف الأضواء رغم كثرة الانتقادات
لطالما خطفت الأضواء في مجالات فنية عدة في المسرح والسينيما وفي مجال التمثيل أيضا، حيث برز اسمها ضمن ألمع الفنانات بالمغرب، تثقن أدوارها في شتى المجالات الفنية التي تشارك فيها، سواء داخل المغرب أو خارجه، على الرغم من أنها تتعرض للنقد نتيجة أدوارها الجريئة في بعض الأحيان.
الفنانة المغربية لطيفة أحرار أبصرت النور في 12 نونبر 1971 بمدينة مكناس، وتعد من خرجي المعهد العالي للفنون الجميلة سنة 1994، نجحت في المشاركة في أعمال مسرحية كثيرة، وتميزت بإتقانها لأدوارها التمثيلية، والسينمائية في مناسبات عدة.
واشتهرت بأدوارها البطولية خلال مشاركتها في أفلام مغربية عدة، من قبيل، “ليالي بيضاء” سنة 2004، و”مغربيات في القدس” سنة 2005، إلى جانب مشاركته في فيلم “أبواب الجنة” سنة 2006، إلى جانب مشاركتها في سيتيكومات “نسيب الحاج عزوز” سنة 2009.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/lahrrarelatefa/posts/10208108653698002?pnref=story[/soltana_embed]
أحرار كذلك معروفة داخل الساحة الفنية بتميزها، بترجمتها للعديد من السيناريوهات، لأفلام حظيت بفضلها، باهتمام إعلامي و جماهيري، وقوبلت بإعجاب كبير من قبل محبيها وكذا متتبعي الشأن الفني بالبلاد.
وفي مجال المسرح برزت الفنانة أحرار في مسرحيتي، “كفر ناعوم”، وشرف الحرب”، فضلا عن مشاركتها في المهرجان الدولي لمسرح شيكسبير بأرمينيا، خلال تمثيلها دور في العمل المسرحي “نساء تبحث عن شبح”، وكانت مشاركتها تلك هي الوحيدة من الدول العربية والإفريقية.
وإلى جانب، تألق أحرار في أداء أدوارها الفنية، فهي تُدرس كذلك تقنيات التشخيص والتعبير الجسدي في المركز النموذجي للتكوين المسرحي بالعاصمة الرباط، وبفضل براعتها في أداء أدوارها الفنية، يتم استدعاؤها للمشاركة في مختلف المهرجانات الوطنية والعربية والدولية.
ففي دجنبر 2013، أثارت الفنانة أحرار الكثير من الجدل، وراج أنها تستهزئ بالقرآن الكريم عبر شريط فيديو انتشر على موقع اليوتيوب، لكن أحرار صرحت بعد ذلك، ونفت أن تستهزئ بالقرآن الكريم، معتبرة أن ما تم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا “إشاعة”، حيث إن الغاية منه، هو “مصادرة حقها في الإبداع”.
وكانت الفنانة المغربية المشهورة، من حين لآخر تنشر صورها، وجديد أخبارها الفنية عبر صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك، حيث نشرت مؤخرا صورة لها وهي تبدو حليقة الرأس، ووضعتها في صفحتها استعدادا لتجسيد دور “غيثة” في فيلمها السينمائي الجديد، وكتبت في تعليقها على الصورة، “دور مختلف لغيره من الأدوار”.
ورغم الانتقادات التي توجه لها نتيجة جرأتها في تجسيد بعض الأدوار، إلا أن ذلك، لم يثبط عزيمتها في شيء، حيت سارت على خطاها بنجاح، ونالت أحسن نجمة في دور “دولي” للارتجال المسرحي بكندا، وجائزة بمهرجان الكنغرس العربي بدولة الفلبين، إلى جانب جائزة بالإمارات العربية، كما حازت على ثلاث جوائز من بلونيا.
و بفضل مسارها الفني المتميز، نالت كذلك جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الدولي للأفلام عن دورها في “منى صادر” سنة 2001، وعن نفس الدور تم تتويجها كأحسن ممثلة في المهرجان المغربي للأفلام سنة 2003، وفي السنة ذاتها اعتبرت أحسن ممثلة مسرحية في المهرجان الوطني للمسرح.