الحديوي.. سيدة “الغولف” المغربي التي تشق طريقها بثبات
هي رياضية مغربية من طراز عال، نراها من حين لآخر داخل ملاعب معشوشبة، وهي تحمل عصاها الخاصة وتضرب كرة الغولف بتركيز كبير، وتجعلها تنطلق لتستقر في حفرها.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/mahahaddiouigolf/videos/vb.185662944809609/993510600691502/?type=2&theater[/soltana_embed]
البطلة المغربية، ذات الـ 26 ربيعا التي تنحدر من مدينة أكادير، دخلت عالم هذه الرياضة، منذ الثالثة عشر من عمرها، وتمكنت من منافسة أكبر اللاعبات الأوربيات المحترفات، واستطاعت أن تحقق نتائج جيدة في هذه الرياضة التي تعتمد على المهارة والتركيز.
بدأت الحديوي، ممارسة رياضة الغولف منذ صغرها، حيث تبدل كل ما في وسعها للتألق في هذه الرياضة، وكان لمدربها “ليديز ماسترز” الفضل الكبير في بروزها، بعدما تلقت تدريبها في نادي الشمس بمسقط رأسها.
وسافرت البطلة المغربية إلى أمريكا، حيث اختارت جامعة لين بوكا راتون بفلوريدا لإتمام دراستها العليا، وفيها قضت أربع سنوات، إذ تمكنت من صقل موهبتها خلال تلك الفترة، واختيرت مها الحديوي، سنة 2007 أحسن لاعبة غولف من قبل مدربي الغولف الأمريكيين.
@MahaHaddioui teams up with Laura Davies in the @OmegaDLM Challenge Match tomorrow, starting at 6pm. Entry is free! pic.twitter.com/MhD9eNE8dB
— Emirates Golf Club (@EmiratesGC) December 7, 2014
ابنة عروس الجنوب، كانت منذ نعومة أظافرها يراودها حلم كبير، بأن تنافس في إحدى المحطات العالمية إلى جانب أكبر الرياضيات في عالم الغولف، وهو الحلم الذي تحقق لها بعد انضمامها إلى فئة اللاعبات المحترفات في الدوري الأوربي.
وأبرزت الحدوي، منذ مشاركتها في أول الدوريات بدبي في “ببطولة أوميجا دبي ليديز ماسترز”، أنها بدأت تشق طريقها بثبات، حيث شاركت إلى جانب أكبر الأسماء النسائية المعروفة في عالم هذه الرياضة التي تم اكتشافها باسكتلندا.
وحققت سيدة الغولف المغربي سنة 2012، إنجازا غير مسبوق في عالم الغولف المغربي والعربي، وذلك بعدما تأهلت لخوض غمار منافسات الدوري الأوربي لغولف السيدات، جولة “للا عائشة”، واستطاعت احتلال المرتبة العشرين بعد تحقيقها لثماني ضربات.
ونظرا للنتائج الجيدة التي حققتها مها الحديوي، في عدد من الدوريات التي شاركت فيها، تم اختيارها سنة 2013، كأفضل رياضية مغربية، وتمكنت من حجز بطاقة العبور للمشاركة في الدوري الأوربي للاعبات الغولف، وهو الحلم الذي كان يراودها منذ نعومة أظافرها.