يكاد يتفق أغلب الفنانين المغاربة ، على أن الكثير منهم يعيشون في وضعية هشة، لذلك اختار بعضهم ضمان المستقبل باسثتمارات ، تضمن المدخول في وسط يؤمن أن ” الفن غدار، وبين ليلة وضحاها يمكن ان يصيبك مرض وتتحول من فنان الى متسول ينتظر المساعدات ” .
تتوزع مجالات استثمارات الفنانين ، غير أن العدد الكبير منهم اختار إطلاق محلات للأكل والترفيه، في حين اختار اخرون الاستثمار في مجال الأناقة والجمال، كما اختار البعض منهم الاستثمار في الإعلام أو العقار أو التربية والتعليم أو الطب وغيرها من المشاريع بعيدا عن بورصة الارتباطات الفنية، التي يمكن أن تنخفض إلى أدنى مستوياتها في بعض الفترات.
الفنانة المغربية المقيمة في مصر سميرة الهواري، التي اختارت الاستثمار في مجال الإعلام، من خلال المساهمة في مشروع مجلات وجرائد متخصصة في الاقتصاد وعالم السيارات يوجد مقرها بأحد أهم شوارع الدار البيضاء .
واختارت الفنانة المسرحية والتلفزيونية نعيمة إلياس، الاستثمار في مجال الملابس، عبر محل لها بمركز الدار البيضاء، لبيع الملابس العصرية ومواكبة الموضة.
الفنانة زبيدة عاكف اسثتمرت في الملابس التقليدية،قبل ولوج عالم التمثيل، من خلال إطلاق باقة للملابس التقليدية وهو المجال الذي طورته لتصير في مجموعة من المراحل عارضة أزياء.
الفنان المراكشي عبد الله فركوس ، افتتح مطعما ، مطعم للمؤكولات المغربية اسمه “شهيوات فركوس” بشارع الحسن الثاني بحي كليز بالمدينة الحمراء .
ليلى غفران بدورها اختارت العاصمة الاقتصادية لافتتاح مقهى .
الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، سلك نهجا اخر واستثمر في مجال الفلاحة، من خلال إطلاق ضيعة خاصة به بمنطقة دكالة، متخصصة في الفلاحة وتربية المواشي.
الراقصة المثيرة للجدل نور، اختارت الاستثمار في مجال الحلاقة والتجميل، من خلال محل لها بالدار البيضاء.
أما الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي ، فافتتح صالون للحلاقة والتجميل ، تديره زوجته كريمة .
مصطفى بوركون ، لم يبتعد كثيرا عن المجال الفني ، وانشأ ستوديو للتسجيلات الفنية .
سعيدة شرف اختارت الاسثتمار في شركة متخصصة في تنظيم الحفلات .