هدى سعد.. مغنية مغربية فتحت باب “الكونسيرفتوار” في سن الـ 12 من عمرها
ترعرعت المغنية المغربية، هدى سعد داخل وسط عائلي مولع بالطرب والغناء، حيث نالت تشجيعا من قبل عائلها عندما أبدت رغبتها بدخول عالم الموسيقى، وفتحت باب الكونسيرفتوار في سن الـ 12 من عمرها، حيث مكنها صوتها الرائع وشكلها المتميز من سرعة شهرتها بالمغرب وخارجه.
رأت المغنية والملحنة المغربية النور بالدار البيضاء في 22 نونبر 1981، ووجدت والدها أحمد سعد الشاعر الغنائي، يساعدها ويدعمها في المشاركة في أضخم البرنامج لاكتشاف الأصوات الصاعدة بالمغرب، كما هو الشأن عام 1998 في برنامج “نجوم الغد”، الذي قدم على شاشة القناة الثانية، وتمكنت خلاله من احتلال المركز الثالث.
خالد والابتسامة المشهورة ? pic.twitter.com/XHc807TjW1
— Houda Saad (@Hoditactic) 9 Juin 2015
وكانت لدى هدى سعد رغبة في تنويع موهبتها في مجال تخصصها، مما جعلها تتوجه صوب عاصمة سويسرا جنيف، للانضمام إلى معهد للموسيقى، لتلقّى فيه أساس الموسيقى الغربية.
ولكن ذلك لم يمنع المغنية المغربية، من أن تعطي أهمية للأغاني المغربية باستمرار، حيث استعملت فنها لتعزيز التراث الموسيقي لبلادها، كما اهتمت أيضا بلهجات شتى أنحاء العالم العربي.
تألق هدى سعد رغم خروجها من مسابقة برنامج تلفزيوني عربي موسيقي ضخم (إكس فاكتور لبنان) في نسخته الثانية عام 2008، أثار انتباه صاحب شركة روتانا، سليم الهندي.
وهو ما جعل روتانا تنتج ألبومها الأول “ارتحت” في العام الموالي سنة 2009، كما حنت وكتبت مجموعة أغانيها وحققت نجاحاً باهراً ومن بين أغانيها: متفكرنيش، بغيتو ولا كرهتو، ماصدق، طمني عليك، ومن أغانيها الجديدة “على بالي حبيبي”، مع المغني العراقي ماجد المهندس.
وبعدما انتشرت أنباء عن خطوبتها في الفترة الأخيرة، أكدت في مقابلة مع قناة نجمة أن أي فتاة تفكر في الاستقرار، معبرة عن سعادتها بتلك الخطوبة.
دردشة من القلب وحصريا على قناة نجمة تي في
Posté par Houda Saad sur jeudi 17 décembre 2015