سلطانة

نادية بنعيسى .. بوب ومخدرات و إيدز وأشياء أخرى

رغم عذوبته ونعومته ،لم يكن صوتها أحد اسباب شهرتها، على الاقل في العالم العربي ، بل بات اسمها أكثر شهرة بعد ان تدوالت جرائد ومواقع الكترونية عربية ، أحداث محاكمتها بتهمة نقب فيروس الايدز لرجال ألمان ، وهي تهمة يعاقب عليها القانون الألماني حيث ولدت وترعرعت ، رغم أصولها المغربية وتحديدا من مدينة الناظور .

نادية بنعيسى من أشهر مغنيات “البوب” بألمانيا خلال السنوات الاخيرة، تعرضت حياتها لعديد من النكسات التي تسببت لها في مواجهة القضاء والحكم عليها بسنتين موقوفة التنفيذ وبـ 300 ساعة من الأعمال الاجتماعية.  بعد اعترافها خلال جلسة محاكمتها بأنها نقلت المرض الى ثلاثة رجال ألمان، كما اعترفت بإقامتها لعلاقات جنسية غير آمنة مع عدة أشخاص.

تقول شهادة ميلاد نادية بنعيسى أنها من مواليد 26 أبريل من العام 1982 بمدينة فرانكفورت .ونشأت بمدينة لانغن، في ولاية ألمانية تسمى هيسن، وهي من والدة ألمانية ووالد من قبيلة “كبدانة “التابع نفوذها بإقليم الناظور، وهو السيد محمد بن الحاج بنعيسى الذي يعتبر من أوائل المرشحين لودادية المهاجرين بألمانيا خلال أواخر الثمانينات، وهو متقاعد ويقطن حاليا بمدينة القنيطرة.

ورغم ملامحها واسمها العربي الذي ورثته عن أبيها، إلا أنها تقول إنها ثقافيا ليست مغربية، ولكنها ليست ألمانية أيضا.

نادية عاشت مراهقتها في وسط سيء ،حيث أكدت في إحدى حواراتها التلفزية بألمانيا أنها أدمنت على المخدرات في سن الرابعة عشر، ثم حملت بابنتها في سن السابعة عشرة خارج إطار الزواج، مشيرة الى أن ابنتها هي من تسبب في إنقاذ حياتها من المخدرات بعد أن أقلعت عن تعاطيها.. وقد حققت نجمة البوب ذات الأصول الريفية شهرة واسعة بألمانيا وبخارجها بعد أن شكلت مع مجموعة من المغنيات الألمانيات فرقة “نو أنغليز” النسائية والتي ذاع صيتها بأوروبا، قبل أن تتوارى عن الأنذار حال إعلان إصابتها بالفيروس المسبب لمرض الإيدز.

لكن بعد كل الضجة الاعلامية التي خلفها اعترافها في المحكمة بنقل فيروس الايدز ،عادت لتعلن خبر خطوبتها من فارس احلامها في عدة تصريحات إعلامية ، اختارت بعدها ان تختفي عن الاضواء والاكتفاء بتغريدات على تويتر من حين لاخر.

vous pourriez aussi aimer