سلطانة

فكري.. صاحبة “جبال الريف” التي لا يفارقها “القيتار”

سرت الأغنية في عروقها مجرى الدم، واقتحمت الميدان الفني منذ الثامنة من عمرها، حينما أدت أول أغنية تحت عنوان: “في قلبي جرح قديم” للفنان المحبوب عند المغاربة عبد الهادي بلخياط، ثم ألفت أول أغنية في سن الـ 12 من عمرها، فاستطاعت أن تكسب الشهرة داخل المغرب وخارجه، خاصة وأنها اتخذت الأغنية الجادة الهادفة منوالا لها.

رأت فكري النور بمدينة الدار البيضاء بتاريخ 28 نونبر 1971، وغنت عن أحوال وهموم المجتمع بالمغرب، بعدما عادت من الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2008، حيث قالت في إحدى تصريحاتها الصحافية، “أنا أغني للمغاربة، شباباً وشيوخاً، وقضيتي هي قضية الناس (..) فكل الأغاني التي أديتها تعبر بصدق عن قضاياهم وهمومهم، سواء تعلق الأمر بالفقر أو المخدرات والبطالة، وغيرها”.

De Marrakech la ville rouge et chaleureuse je vous dédie cette photo!! I looooove Morocco 🙂

Posté par Saida Fikri sur samedi 26 septembre 2015

الفنانة “فكري” التي لا يفارقها القيتار والجينز، في معظم المهرجانات التي تحييها بالمغرب وخارجه، بدأ مشوارها الاحترافي في عام 1994، وبعد ذلك أصدرت ألبومها الموسيقي الأول حول “كية الغيب”، كما تعاطت أيضا مع أغاني الكانتري الأمريكية في سن الـ 14 من عمرا، لما هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997.

أصدرت المغنية المحبوبة، سبعة ألبومات غنائية، من قبيل: “ضاقت بي ليام”، و”دارو الحدود”، و”الليل الباكي”، و”على الهامش”، و”زمان المحال”، و”جبال الريف”، و”الميزيرية”، يتابع جمهور عريض أعمالها وخطواتها الفنية، حيث تعبر أغانيها عن الحب والسلام وعن العنصرية والفساد، كما لا تغفل قيم الأسرة وكذا الصداقة والحرية.

وتحاول فكري أن تنقل كلمات أغانيها من الدرجة المغربية والعربية الفصحى، ثم الفرنسية والإنجليزية، مما جعل اسمها يسطع في سماء الأغنية العالمية ليعرف انتشارا حتى خارج حدود المغرب.

vous pourriez aussi aimer