فنانون فارقوا الحياة على المسرح و أثناء التصوير
في حوار صحفي للفنان المصري الراحل سعيد صالح ، قال أنه يتمنى الموت على خشبة المسرح ، لكن أمنيته لم تتحقق ، ومات على سريره في إحدى المستشفيات، خلافا لبعض الفنانين اللذين وافتهم المنية وهم يؤدون فنهم ، على المسارح ، أو أثناء التصوير .
توفي مصطفى بغداد الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، بعد سقوطه على خشبة المسرح الثقافي “هوليود” بمدينة سلا .
الحادث استدعى تدخل فريق طبي نقله إلى مصحة خاصة إلا أنه لم يتمكن من إسعافه ليغادر الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي.
.المطرب المغربي كان يستعد للأمسية الفنية التي تدخل ضمن فعاليات الدورة 16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربية لتقديمها قبل أن يسقط مغشيا عليه أمام الجميع
وتكررت نفس القصة مع الفنان السعودي الكبير طلال مداح أثناء مشاركته في حفلة أقيمت في منطقة عسير بهدف التنشيط السياحي للمنطقة.
ويعد مداح الذي توفي عن عمر يناهز الستين عاما من اشهر الأسماء التي تركت بصمة واضحة في اللون الخليجي، سواء في التلحين أو الغناء، وقدم العديد من الأعمال التي فاقت 1200 أغنية و80 أغنية وطنية.
وللفنان الفضل الأكبر في اكتشاف المطرب محمد عبده الذي أعلن في اكثر من مناسبة أن عودته إلى الغناء مرة أخرى يدين بها إلى معلمه الأول طلال مداح.
وكان المطرب قد ادخل سابقا إلى المستشفى في لندن حيث أمضى ما يزيد عن الشهرين للعلاج من أزمة قلبية، ولم يكن هناك أي أمل بعودته إلى الغناء مرة أخرى، غير انه خلافا للتوقعات عاد إلى معجبي فنه، وشارك في مهرجانات عدة في المملكة العربية السعودية.
ووافت المنية الممثل الأردني محمود السوالقة بعد تصوير مشهد موت في مسلسل “إخوة الدم” وقال قبل تصويرالمشهد مباشرة “الله يستر وما أموت اليوم” ، حسب ما نقلت الصحافة الأردنية وبعد أن انتهى من تصوير المشهد بدقائق فارق الحياة بالفعل.
أما الممثل البرازيلي تياغو كليمك فتوفي أثناء عرض مسرحي في مدينة “أيتراري” حيث كان يؤدي دور شخص يقوم بشنق نفسة ولكنه قام بشنق نفسة بالفعل عن طريق الخطأ مما أدى إلى دخوله في غيبوبة بسبب انقطاع الأوكسجين عن المخ وتوفى بسبب الحادث.