يبدو أن حمى الفراق أو الطلاق لسعت في الفترة الأخيرة، عددا من العلاقات الزوجية التي اشتهرت بالوسط الفني، خصوصا تلك التي لمع بريقها على مواقع التواصل الاجتماعي وشغلت بتفاصيلها اهتمام وفضول المتابعين.
وكانت علاقة الممثل المغربي أنس الباز وزوجته سارة، أحدث العلاقات الزوجية التي طالتها حمى الفراق، وشكلت صدمة كبيرة لمتابعي الثنائي الذي ما فتئ يعبر عن حبهما لبعضهما في جل المناسبات، ليعلن الممثل بشكل مفاجئ أن علاقته بزوجته ستنتهي بالطلاق في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة خبر حملها.
حمى الفراق لمست أيضا علاقة الفنانة ابتسام العروسي مع زوجها المخرج المغربي عبد الواحد مجاهد، بعد شهور قليلة من إنجاب مولودهما الأول “يوزار”، وتم تداول خبر انفصالهما بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتضح بعد ذلك أن الخبر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، حسب ما أكدته العروسي في تصريح خاص لسلطانة.
ولا شك أن انفصال الفنانة سحر الصديقي عن زوجها المخرج منصف مالزي، شكل الصدمة الكبرى سواء لمتابعيهما على مواقع التواصل أو لزملائهما من الوسط الفني، الذين حاولوا الصلح بينهما للتراجع عن قرار الانفصال، لكن الفنانة أوضحت موقفها من ذلك وطلبت عدم التدخل بينها وزوجها، وقالت: “إن المرأة لا تختار الطلاق إلا عندما تكون حياتها أمر منه”، دون أن تكشف عن تفاصيل وأسباب هذا الفراق.
