سيمو ماستر شاف: لم أتردد في تجسيد دور الطباخ في أول تجربة تمثيل وفخور بمشاركة أصدقائي الفنانين الوقوف أمام الكاميرا
عرف الجمهور المغربي على محمد محيمدات من خلال برنامج “ماستر شاف”، بعدما فاز باللقب في الموسم الرابع من البرنامج، وأصبح منذ آنذاك مشهورا بلقب “سيمو ماستر شاف”.
في هذه الدردشة يحكي محمد محميدات تفاصيل بعض أعماله في شهر رمضان، وتجربة الأولى في التمثيل البعيدة عن تخصصه في مجال الطبخ.
بداية، كيف جاءت فكرة دخوله لعالم التمثيل؟
تجربة التمثيل لأول مرة كانت شيقة، ودخول مجال السينما لطالما كان حلما يراودني، إضافة إلى أن مشاركتي في عدد من البرامج الوطنية والأجنبية، جعل الوقوف أمام الكاميرا أمرا اعتياديا بالنسبة إلي، أما عن الأدوار التي اقترحت علي فقد كانت في نطاق مجال الطبخ، خصوصا الطبخ المغربي، وأحسست بمسؤولية التعريف به والدعوة إلى الحفاظ على موروثاته التقليدية، لذلك لم أتردد في قبول هذه الأدوار.
حدثنا عن مشاركته في سيتكوم “القيسارية أوفلا” ومسلسل “دايزو القوام”
كما سبق وقلت لم أتردد في قبول المشاركة بدور “شاف”، كما أنني لم أتقمص شخصية معينة أو جسدت دور جديدا، فقد شاركت بشخصيتي الحقيقية اسما وشكلا، بالإضافة إلى ذلك فإن اختياري لتجسيد هذه الأدوار، راجع لشهرة اسمي في مجال الطبخ، وكذا سلسلة الأعمال التي قمت بها في سبيل الحفاظ على التراث المغربي المطبخي.
أول دور في مجال التمثيل كان بشخصية “الشاف”، ما السبب؟
قبلت بهذا الدور أولا لأنه يمثلني، وثانيا لأني وودت أن أبرز أهمية هذه المهنة، التي من الجيد أنها أصبحت مؤخرا محط اهتمام المخرجين، للنهل من الثقافة المطبخية المغربية، لما لها من أهمية في الحفاظ على التراث وتعزيز مجال السياحة، فكان مجال الفن فرصة لي لأترجم مهارات الطباخين المغاربة، وأؤكد حرصهم على الموروث التقليدي وتقديمه في أطباق تحاكي أيضا الطبخ المعاصر.
ما سر علاقتك بالمشاهير والفنانين المغاربة وكيف كان التعامل معهم كممثل؟
تربطني علاقة صداقة وطيدة بمجموعة من الفنانين، بحكم ترددهم على مطعمي وأيضا لقائي بهم في عدة مناسبات فنية ومهرجانات، وشاءت الأقدار أن أتقاسم معهم لحظات مرح وضحك بعيدا عن المطعم، وعندما كنت أحضر إلى موقع التصوير كانت أول عبارة أسمعها هي” مرحى سنأكل اليوم أطباقا شهية”، لقد تشرفت بالتجربة وحرصت قدر الإمكان على بذل كل ما في وسعي لتمثيل المطبخ المغربي في أبهى صورة، كما سينضاف إلى رصيدي المهني تجربة فنية وقفت فيها إلى جانب خيرة الفنانين في مقدمتهم رشيد الوالي، ومحمد باسو، وعدنان موحجة وغيرهم.
هل ستتكرر تجربة التمثيل مرة أخرى؟
لن أتردد في قبول عروض تمثيلية جديدة، وليس لدي مانع في تجربة أدوار أخرى غير دور الطباخ، ولقت تم بالفعل اقتراحها علي على مستوى الأفلام السينيمائية، بالإضافة إلى مسلسلات تلفزية يرتقب تصويرها نهاية شهر رمضان، وربما ستكون هذه بداية لتجربة فنية خارج حدود الوطن، بحكم أني أمضيت ما يزيد عن 25 سنة بالديار الأوروبية والآسيوية، إلا أني أولي الأولوية لعروض أمثل فيها بلادي.
فكرة برنامج “سايكوك” على اليوتيوب؟
قررت إطلاق برنامج مطبخي على مواقع التواصل الاجتماعي، بحكم أنها متاحة للجميع وأعتبرها أسرع وأسهل وسيلة يمكن الاشتغال بها لتبليغ رسالة معينة، وتكلفت بإنتاجه من مالي الخاص، كما أني أفكر في خوض تجارب لتقديم برامج الطبخ على القنوات التلفزية الوطنية.