الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير “مغرب التقاليد والعادات”
نظمت سفارة المغرب في إيطاليا، مؤخرا، بتعاون مع المعهد الفرنسي مركز سان لوي، لقاء افتراضيا مع الكاتبة المغربية غيثة الخياط، قدمت خلاله مؤلفها الأخير “مغرب التقاليد والعادات”.×
وقال سفير المغرب يوسف بلا بروما، إن هذا الحدث يندرج في إطار إعطاء انطلاقة جديدة للأنشطة الثقافية الفرنكوفونية، وذلك في إطار فرنكوفونية يطبعها التعدد، مذكرا بأنها احتفلت بيومها العالمي في 20 مارس الماضي تحت شعار “نساء فرنكوفونيات، نساء صامدات”، احتفاء بجميع النساء في الدول الـ 88 والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية التي تكافح يوميا، خاصة في ظل أزمة “كوفيد-19” غير المسبوقة.
وأضاف السفير أنه في هذا السياق بالذات ” اخترنا تنظيم هذا اللقاء الذي استضفنا فيه إحدى النساء الفرنكوفونيات الصامدات، التي اضطلعت بدور مهم في تعزيز التنوع والتعددية الثقافية عبر مؤلفاتها وإصدارتها”، مبرزا أن الخياط هي إحدى المناضلات الرائدات في مجال النهوض بأوضاع المرأة في المغرب والمغرب العربي.
وأشار الممثل الدبلوماسي إلى أنه “من المهم لكل ثقافة أن تعرف بتاريخها وجذورها وتقاليدها، من خلال الشخصيات الفكرية وثراء المجتمع، وهذا ما سنكتشفه مع الكاتبة الشغوفة بثراء وتاريخ بلدها، من خلال تقديم مؤلفها “مغرب التقاليد والعادات”.
بدورها قالت الكاتبة وعالمة الأنثروبولوجيا المغربية، غيثة الخياط، إن المغرب يزخر بقوة وبرصيد ثقافي أصيل يتعين الحفاظ عليه في سياق العولمة وظاهرة التهجين اللغوي التي يشهدها العالم.
وتطرقت الكاتبة المغربية أيضا لبعض التحولات التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، ولاحظت أن ذلك قد يمس بأصالة هذا الإرث الذي يعود لآلاف السنين.