مدن الشمال تتأهب لاستقبال عشاق سحر الشواطئ
بعد قرار الحكومة الصادر يوم الخميس والقاضي بتمديد فترة التنقل الليلي إلى غاية 11 ليلا، يستعد أرباب المقاهي والمطاعم والمهن الموسمية المرتبطة بها، لاستقبال عشاق سحر الشواطئ مع حلول فصل الصيف، وكلهم أمل بعودة عجلة السياحة للدوران، بعدما كبد الفيروس خسائر كبيرة للقطاع.
وتعيش المئات من الأسر المغربية على هذه المهن خاصة في المدن المطلة على البحر، والتي تُغري السياح الأجانب كما المغاربة بالاصطياف والتخييم فيها والاستمتاع بجمالها ومياهها الناعمة.
ويتشبث أرباب المقاهي بحبال آمل هذا التمديد، وكذا مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث من المقرر أن تفتح المطاعم والمقاهي مساحاتها المفتوحة في الأماكن المكشوفة إلى غاية 11 ليلا.
وعلاقة بالموضوع، بقول محمد، وهو طالب جامعي، في شعبة الاقتصاد، لـ “سلطانة”، إن العمل الموسمي يمكنه من كسب مبالغ مالية مهمة، طيلة العطلة الصيفية، حيث يشتغل بمطعم يطل على البحر.
وشدد الطالب، أنه متفائل بشأن المستقبل، خاصة بعد تمديد فترة التنقل الليلي، داعيا المغاربة إلى تشجيع السياحة الداخلية، بهدف الدفع بالقطاع لاستعادة أنفاسه، بعدما خنقه الفيروس بدون رحمة طيلة هذه المدة التي لا تريد أن تنتهي.