حذر الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، من خطورة الأانفلونزا الموسمية المنتشرة، مبرزا أنه حان الوقت لحصول الأشخاص الأكثر عرضة لخطر المضاعفات والأشكال الحادة، على التطعيم.
ونبه حمضي من الاستهانة بالأنفلونزا الموسمية، ودعا إلى الوقاية منها من خلال عملية التطعيم السنوي، ومراقبة نظافة اليدين الصارمة وتجنب أي اتصال مباشر مع الأشخاص المصابين لتجنب الإصابة أو نقل العدوى للآخرين، خاصة وأن العدوى تبدأ حتى قبل ظهور الأعراض الأولى.
وأبرز الطبيب أن التطعيم ضد الأنفلونزا في أوائل الخريف أحد أكثر أدوات الوقاية فعالية، حيث يحمي ما يصل إلى 90٪ من العدوى و50 إلى 80٪ ضد الحالات الشديدة والوفيات لدى كبار السن. ووأبرز الطبيب
وتابع موضحا: “التطعيم آمن وفعال وذلك مثبت على نطاق واسع بعد حوالي 80 عاما من استخدام هده اللقاحات ومليارات الجرعات المستعملة”.
وأضاف المتحدث: “صحيح أن الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا للجميع، والإصابة نادرا ما تكون خطيرة أو مميتة لدى الشباب الأصحاء، إلا أنها قد تكون خطيرة للغاية بل مميتة حين تصيب الفئات الهشة”.
وخلص حمضي بالتأكيد على أنه يجب الحصول على التطعيم في شهري أكتوبر ونونبر، حيث تبدأ فعالية اللقاح بعد أسبوعين من الحقن، موضحا أن لقاحات الإنفلونزا ليست مناسبة لحديثي الولادة أو الرضع دون سن ستة أشهر، لكن تطعيم النساء الحوامل، اللواتي يحمون أنفسهن وحملهن، يحمي أيضا المواليد الجدد والرضع أقل من عمر ستة أشهر بفضل الأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم.