يخص المقدسات الدينية.. الولايات المتحدة تعتمد قرارا تقدم به المغرب
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قرارا جديدا يتعلق بحوار الأديان والثقافات، كان قد تقدم به المغرب عقب الحوادث المتكررة لعملية إحراق المصحف الكريم في السويد والدنمارك.
وجاء مشروع القرار الذي كان قد تقدم به المغرب تحت عنوان “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”.
وأشارت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، بولينا كوبياك، إ لى أنه بعد الخوض في مناقشات طويلة تخص الفقرة الثالثة عشرة من مشروع القرار، تم في الأخير التصويت عليه بالإجماع.
وجاء في الفقرة الثالثة من مشروع القرار: “يستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة كانت قد اعتمدت في سنة 2021، القرار المتعلق بضرورة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية، والذي وضع لهذا الهدف يوما دوليا من أجل مكافحة خطاب الكراهية، تم الاحتفال به للمرة الأولى في سنة 2022.