تزامنا مع عاشوراء.. السلطات الأمنية تشن حملة لمحاربة المفرقعات في الشوارع المغربية
شنت المصالح الأمنية بجميع ربوع المملكة المغربية، حملات مكثفة من أجل محاربة الترويج للمفرقعات، وذلك تزامنا مع احتفالات عاشوراء.
وأعلنت الصفحة الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، عن المجهودات الجبارة التي تبذلها جميع مصالحها الأمنية من أجل محاربة بيع أو الترويج للمفرقعات بكافة المدن المغربية، نظرا لخطورتها الكبيرة على أمن وسلامة المواطنين.
وأسفرت هذه الحملات بحسب تدوينة نشرها الحساب الرسمي للمديرية، عن حجز 86.400 وحدة من المفرقعات النارية المهربة بمدينة الدار البيضاء، التي تشكل خطرا على أمن الأشخاص وممتلكاتهم.
وتابعت المديرية أنه تم بمدينة الدار البيضاء كذلك حجز حوالي 1.485.340 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة، وذلك في إطار عملية مشتركة بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
كما جرى يوم أمس الاثنين حجز حوالي 39 ألف و44 وحدة من المفرقعات والشهب النارية بمدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى 49 لترا من السوائل الكيميائية و 13 كيلوغراما و762 غراما من مسحوق نترات البوتاسيوم، ثم 14 كيلوغراما من نترات الصوديوم، والتي كانت بحوزة أب وابنه يبلغان من العمر على التوالي 52 سنة و 20 سنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 54 من القانون 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة، تنص على أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية يتراوح مبلغها بين 50000 و500000 درهم، كل شخص توجد بحوزته مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية دون أي مبرر قانوني، كما ينال نفس العقوبة كل من يدخل هذه المواد بطرق غير قانونية ومشروعة للتراب الوطني.