سلطانة

بسبب دبلجتهما إلى اللغة الفرنسية.. انتقادات واسعة رافقت العرض الأول لـ”باربي” و”أوبنهايمر” في المغرب

خلف العرض الأول لفيلمي “باربي” و”أوبنهايمر” في دور العرض السينمائية المغربية، موجة انتقادات واسعة بسبب عرضهما مدبلجين إلى اللغة الفرنسية عوض اللغة الأصلية الإنجليزية.

واجتاحت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة رفض شنها عشاق الفن السابع، من خلال مشاركتهم لمنشورات عبروا فيها عن استنكارهم عرض هاته الأفلام باللغة الفرنسية عوض الإنجليزية.

واعتبر مستخدمو ورواد منصات التواصل الاجتماعي، أن دبلجة هذه الأفلام وغيرها من الأعمال العالمية التي تعرض بالمغرب إلى اللغة الفرنسية، يفرغها من قالبها الشعوري، ويفقدها هويتها ويفسد على المشاهد الاستمتاع بها.

واستنكر النشطاء كذلك تخصيص دور العرض لعدد قليل جدا من التذاكر التي نفذت بسرعة، والتي جعلتهم يطالبون بتحديد مواعيد جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم “أوبنهايمر”، الذي يصنف من أفلام السيرة الذاتية، والتاريخ والدراما، من إخراج الأمريكي كريستوفر نولان، ويتناول قصة حياة المُعلم الأمريكي الشهير في الفيزياء النظرية “روبرت أوبنهايمر”، خاصة في فترة توليه منصب المدير العلمي لمشروع “مانهاتن” لصناعة السلاح النووي إبان الحرب العالمية الثانية، حيث يسلط الضوء على كيفية تعامله مع الضغوط التي يتعرض لها ومحاولته السيطرة على مشاعره وأفكاره المتعلقة بالسلاح النووي.

وجدير بالذكر أيضا أن قصة فيلم “باربي” تجري في قالب كوميدي خيالي، يرصد يوميات الدمية “باربي” التي تم طردها من عالم الدمى إلى عالم البشر، ويسلط الضوء على رحلتها لإثبات أنها تستحق العودة إلى عالم الدمى.

vous pourriez aussi aimer