تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 22 شتنبر المقبل وإلى غاية 29 منه، مهرجان مراكش للفيلم القصير في دورته الثالثة.
وجاء في بلاغ صادر عن الجهة المنظمة توصلت مجلة “سلطانة” بنسخة منه، أن بولندا هي ضيفة شرف هذه الدورة من المهرجان الذي يسعى إلى الاحتفاء بالمواهب المغربية في الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة عالمية مختارة لخلق علاقات بين مختلف الفاعلين في هذه الصناعة السينمائية.
وتابع نص البلاغ أن بولندا تشارك بمجموعة من الأفلام المختارة من استوديو “مانك”، الذي يشتغل تحت إشراف جمعية صانعي الأفلام البولنديين منذ سنة 2008، والتي تم تأسيسها بهدف التركيز على إنتاج الأفلام الأولى للمخرجين، وذلك عبر عمل الاستوديو على اكتشاف مواهب المخرجين الشباب ومرافقتهم.
وتشمل قائمة الأفلام البولندية المشاركة 10 أفلام ضمنها “الفستان” المرشح للأوسكار، لمخرجه تادوز ليزياك.
وتتميز هذه الدورة من المهرجان بمشاركة عدد من الأفلام الدولية المختارة بعناية، من كل من الولايات المتحدة، وقبرص، واليونان، وفلسطين، وساحل العاج وإيران، ثم العراق، بالإضافة إلى مصر وهولندا وكذلك المملكة العربية السعودية.
وتضم قائمة الأفلام المشاركة مجموعة من الأفلام الفائزة بجوائز مثل “في الطريق” للمخرج منير عبار، والحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم المغاربي بوجدة، و”الحيوانات المنوية” للمخرج كريم سويسي والمتوج بجائزة لجنة التحكيم الأولى والجمهور للفيلم القصير، في مهرجان “مواجهات” في بريستول بالمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى “لا شيء مقدس أكثر من الدلفين” للمخرجة مارغارا إيزابيلا الحائزة على جائزة الجمهور بالمهرجان الدولي “كليرمون فيران” للفيلم القصير.
وتشمل قائمة الأفلام المشاركة ما مجموعه 13 فيلما، من بينها 7 أفلام تتنافس للظفر بجوائز المهرجان، الذي يعرف مشاركة مخرجين وممثلين يحظون بشهرة واسعة من قبيل فهد بنشمسي، وعبد اللطيف شوقي، وعبد الغني سناق، ومنير عبار، وكريم سويسي، وغابريال نافارو وغيرهم.
وأشار البلاغ إلى أن لجنة تحكيم المهرجان يشرف على رئاستها المخرج نور الدين الخماري، بمساعدة كل من المنتجة رشيدة ساعدي والممثلة نسرين الراضي، كما تتنوع جوائز المهرجان بين جائزة النخيل لأفضل فيلم، وجائزة بيلارج لأفضل مخرج، وجائزة بهجة لأفضل ممثل، بالإضافة إلى جائزة أخرى سيتم منحها لفيلم من القائمة الدولية.
وخلص البلاغ بالإشارة إلى أن المهرجان يسعى إلى “دعم وتطوير صناعة الأفلام القصيرة المغربية من خلال توفير منصة لإنشاء المشاريع وتطويرها، وفي سنته الأولى سيقدم البرنامج فليمين لمخرجين مغربيين شابين وهما جيهان جويبول وکریم تاجواوت”.