سلطانة

بمشاركة بطمة وعمور وعتابو.. مهرجان تيفلت يعود في دورته الثالثة

تحتضن مدينة تيفلت الدورة الثالثة من مهرجان تيفلت، المنظم خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 23 يوليوز الجاري، تحت شعار “الثقافة والفن رافعة للتنمية”.

وجاء في بلاغ صادر عن الجهة المنظمة توصلت به مجلة سلطانة، أن هذه الفعالية تنظم من قبل جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع، بشراكة وتعاون مع جماعة تيفلت ووزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، وأيضا بتنسيق مع عمالة إقليم الخميسات.

وتابع البلاغ أن برنامج المهرجان جاء غنيا ومتنوعا، حيث سيتم افتتاحه يوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري على الساعة الخامسة مساء بالقصر البلدي، تليه زيارة إلى معرض لوحات الفنون التشكيلية ببهو القصر.

وواصل المصدر ذاته أنه سيتم خلال نفس اليوم، تدشين سيارة إسعاف جديدة مجهزة بمعدات طبية أمام القصر البلدي، بالإضافة إلى افتتاح معارض الفلاحة والصناعة التقليدية على الساعة السابعة، وسيختتم اليوم بعرض مسرحي، وآخر سينمائي سيعرض فيه شريط “Tiflet mon amour” لمخرجه فريد الركراكي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن يوم الخميس 20 يوليوز صباحا، سيعرف انطلاق الدوريات الرياضية في كرة القدم وكرة السلة بملاعب القرب، ثم عروض الفروسية التقليدية، وإقامة حفل توقيع مؤلفات جديدة لمبدعين محليين بدعم من إدارة المهرجان بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وسيتم اختتام اليوم بسهرة فنية بساحة مولاي الحسن تحييها مجموعة من الفرق الفلكلورية المحلية، ثم الفنان حوسا والفنان حاتم ايدار وسعيد ولد الحوات، بتنشيط مشترك لكل من مريم الزعيمي والسعدية لديب.

وسيكون الجمهور يوم الجمعة 21 يوليوز على موعد مع افتتاح فضاء للأطفال وعروض للفروسية، وكذا تنظيم حلقات للحكايات الشعبية والتراثية، على أن يختتم اليوم بسهرة فنية من تقديم الفنان عدنان موحجة، بمشاركة كل من الفنان عثمان بلبل، وحاتم عمور، ودنيا بطمة وفرقة أحيدوس.

فيما سيتم تنظيم الحفل الرسمي للمهرجان يوم السبت 22 يوليوز، والذي سيتم فيه تكريم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، ثم الاحتفاء بالطلبة الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وكذلك إحياء سهرة فنية من قبل رضا الطلياني، والعربي أمغران ونجاة اعتابو، سيقدم فقراتها رشيد العلالي.

وخلص البلاغ بالإشارة إلى أن يوم الأحد 23 يوليوز سيعرف حفل اختتام مهرجان الفروسية والدوريات الرياضية، وكذا فعاليات النسخة الثالثة من هذا المهرجان.

vous pourriez aussi aimer